رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. السلطات الزامبية تعلن أسماء المصريين المحتجزين ممن كانو على طائرة الكنز

المعادن التي كان
المعادن التي كان يشتبه بكونها ذهب بزامبيا

احتجزت قوات الأمن بزامبيا 6 مصريين ممن كانوا على متن الطائرة الخاصة القادمة من القاهرة المحملة بملايين الدولارات والمعادن، والتي هبطت بمطار كينيث كاوندا الدولي للتزود بالوقود.

كما طالب مكتب محاماة بزامبيا إخلاء سبيل 5مصريين من أصل 6 كانوا على متن الطائرة المتحفظ عليها الإثنين الماضي، لعدم توجيه اتهامات لهم من قِبل سلطات بلاده حتى الآن، أو عرضهم على المحكمة، كما دفع بعدم قانونية بعض إجراءات لجنة مكافحة المخدرات.

ويمثل مكتب المحاماة خمسة مصريين من أصل 6 كانوا على متن الطائرة، وهم:

1- مايكل عادل مايكل بطرس.

2- ووليد رفعت فهيم بطرس عبد السيد.

3-ياسر مختار عبد الغفور الششتاوي.

 4-منير شاكر جرجس عوض.

5-محمد عبد الحق محمد جودة.

 فيما لا تزال هوية المصري السادس غير معلومة ويتردد إنه نجل رجل أعمال مصري شهير، وأوضح الخطاب أن الخمسة المذكورين ليسوا من أفراد طاقم الطائرة.
وكشفت الملاحة الجوية بمطار زامبيا إن الطائرة T7-WSS التي غادرت مطار القاهرة طلبت الهبوط في مطار كينيث كاوندا الدولي في زامبيا لفترة مؤقتة دون دخول زامبيا أو تحرك أي من طاقمها لداخل المطار "ترانزيت" وهو ما سمحت به إدارة المطار.

طاقم الطائرة طلب التوقف بجوار طائرة مشتبه بها بمطار كينيث كاوندا الدولي في زامبيا 

 لكن بعد هبوطها، وقبل توقفها، طلب طاقم الطائرة التوقف في مكان معين، ما رفضته إدارة المطار، ليطلب بعدها كابتن الطائرة التزود بالوقود، وهو ما أثار الاشتباه، خاصة أن المكان الذي طلب الطاقم التوقف به كان قريبًا من طائرة أخرى كان مشتبه بها بالفعل (King Air B190).

بناءً على هذا الاشتباه طلبت إدارة المطار من طاقم الطائرة بيانات الرحلة وطاقمها والركاب، وهو إجراء طبيعي متعارف عليه، لكن الطاقم رفض الإدلاء بتلك المعلومات، ما زاد من شكوك لجنة مكافحة المخدرات، ليقرر رئيسها تفتيش الطائرة.

عند التفتيش، وُجد على متن الطائرة نحو 5.7 مليون دولار، تأكد البنك المركزي الزامبي من صحتها وتحفظ عليها، وأسلحة وذخائر، بالإضافة إلى 602 قطعة من سبائك معدنية كان يشتبه في كونها ذهبًا قبل أن تنفي ذلك تحليلات أجرتها وزارة تنمية المعادن الزامبية.

حسب تصريحات لرئيس هيئة مكافحة المخدرات، نيسون باندا، نقلها موقع "نيو ديجز" الزامبي، أشارت التحقيقات إلى أن المطار كان سيشهد نشاطًا إجراميًا وعملية احتيال.

الزامبين المشتبه بهم ومقبوض عليهم
الطيار المحتجز بدولة زامبيا

وأشار إلى القبض على خمسة زامبيين مشتبه بهم على خلفية واقعة الطائرة، وهم سيدريك كاساندا، وجيم بيليم، وأوزوالد ديانجامو، والطيار التجاري باتريك كاوانو، فيما لم تُعلن السلطات بعد اسم المشتبه به الخامس.

ونقل الموقع عن مصادر أن كاساندا قُبض عليه بينما كان يحاول الفرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنه أحد العقول المدبرة للعملية التي جرى إحباطها، والذي سبق تورطه في صفقات ذهب مثيرة للجدل، واعتقلته شرطة جنوب إفريقيا في 2017. "من المعروف أنه تاجر ذهب وهذا هو العمل الذي يربط نفسه به علنًا، إذا قمت بفحص ملفه الشخصي وصوره، فهذا ما يفعله من أجل لقمة العيش، فهو يتعامل في المعادن، أما بالنسبة للطيار، فقُبض عليه لأنه أحضر نفسه والطائرة الزامبية الصغيرة في الصورة خلال العملية".