البابا فرنسيس يناقش الحرب والسلام في أوكرانيا مع رئيس الأركان الأمريكي
البابا فرنسيس يناقش الحرب والسلام في أوكرانيا مع رئيس الأركان الأمريكي
عقد البابا فرنسيس اجتماعا خاصا في الفاتيكان، يوم الإثنين، مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي ناقشا خلاله الحرب في أوكرانيا وآمال التوصل لسلام هناك.
وقال ميلي بعد الاجتماع للصحفيين المسافرين معه إن الزيارة تعني الكثير بالنسبة له، وفقا لما صرح به الكولونيل ديف باتلر المتحدث باسمه.
وأضاف أن البابا يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وخاصة في صفوف المدنيين، منذ بدء الغزو الروسي في فبراير شباط 2022.
وينتقد ميلي موسكو بشدة ويقول إنها تشن "حملة إرهاب" على المدنيين في أوكرانيا من خلال استهداف البنية التحتية المدنية ضمن استراتيجيتها الحربية.
ودافع ميلي (65 عاما) عن إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.
ويندد فرنسيس بتجارة الأسلحة على الصعيد العالمي بوجه عام، لكنه قال العام الماضي إنه يجوز من الناحية الأخلاقية تزويد أوكرانيا بالأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي.
وأدرج الفاتيكان الاجتماع في جدول البابا لكنه لم يقدم تفاصيل عن المحادثات.
وطلب فرنسيس من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبداء استعداده للحوار مع روسيا، لكن زيلينسكي يريد من الفاتيكان دعم خطة كييف للسلام التي تطالب باستعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وانسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال القتالية.
كما أرسل البابا (86 عاما) مبعوثه الخاص للسلام الكاردينال الإيطالي ماتيو زوبي إلى كييف وموسكو وواشنطن لمناقشة المساعدات الإنسانية وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم.
وتقول كييف إن نحو 19500 طفل نُقلوا إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم، التي تحتلها موسكو، منذ فبراير شباط 2022 وتصف هذه الخطوة بأنها ترحيل غير قانوني.
ويقول مسؤولون في الفاتيكان إن زوبي سيتوجه قريبا إلى بكين في محاولة للحصول على دعم الصين.