لا لمحمد رمضان.. أهالي أسوان بطالبون بإسقاط أغنى تاجر مخدرات ومصادرة ثروته
انتشرت بقوة عبارات على شوارع مدينة كوم أمبو شمال محافظة أسوان، بصورة لافتة ومثيرة، ضد «الاسطورة» وهو من أشهر حيتان الفساد فى بيع المواد المخدرة داخل المدينة، وتسبب فى تلف الشباب تحت قبضة الإدمان الملعون.
«لا لمحمد رمضان».. عبارات تطالب باسقاط أغنى تاجر مخدرات ومصادرة ثروته
وتضمنت العبارات والكتابات المنتشرة «لا لمحمد رمضان.. لا للمخدرات.. أغيثونا»، فى إشارة واضحة وجريئة من الأهالى أن المذكور تسبب فى تدمير ابنائهم عن طريق قيامه بتسهيل وتوزيع بيع المخدرات وخاصة مخدر «الشابو» القاتل فى كل مكان «على عينك يا تاجر»، بالإضافة إلى تحقيق ثروة ضخمة من دماء الشباب وقوت أسرهم.
وشملت أماكن كتابة العبارات، عدد من الشوارع فى مقدمتهم مسقط رأس «الأسطورة» داخل منطقة عزبة حجاجى، وأيضًا ناحية مركز الشباب ومستشفى كوم أمبو وشركة الكهرباء وعلى صناديق القمامة وعلى الطريق الزراعى، ومناطق آخرى.
وانفجرت موجة الغضب الشعبية ضد الشاب «الأسطورة» بعدما قيامه بالنشر على «ستورى» صفحته الشخصية عبر «فيس بوك» مقطع متداول من فيلم الجزيرة للفنان الكبير أحمد السقا ومقولته «من النهارده مفيش حكومة.. أنا الحكومة»، وهذا الأمر آثار استفزاز الأهالى وقدرته على تحدى جهاز وزارة الداخلية وكأنه يخرج لسانه بأنه فوق القانون ولا أحد يستطيع إصطياده، خاصة أنه مازال حتى الآن هاربًا ورغم ضربات أجهزة الأمن التى أسقطت عناصر إجرامية خطيرة من تجار المخدرات لكنه لم يسقط وكأن الوصول إليه أصبح عسيرًا.
وكشف مصدر، تفاصيل صادمة وخطيرة، مشيرًا إلى أن «الأسطورة» لم يخرج من مركز كوم أمبو ومختبئ بأحد الأماكن «المسكوت عنها» وفى بطن المنتفعين من لصوص الخفاء من الفاسدين سواء مخبرين وأفراد وأيضًا من أعوانه، موضحًا أنه حاليًا أصبح من قائمة أغنى الشخصيات فى أسوان، وينعم بثروة ضخمة جناها فى فترة وجيزة من تجارة بيع السموم تضاهى ميزانية ميزانية «5» محافظات الصعيد، وعلى إثرها قام بالاستحوذا وشراء مجموعة هائلة من الأراضى والعقارات والسيارات والذهب يغطى أجساد النساء فى أسرته وأصبح من أبناء قبيلة «المليونيرات»، بعد أن كان مغمورًا ومدفون تحت تراب الفقر.
وناشد المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بتوجيه قيادات الأمن فى أسوان بسرعة ضبط «الأسطورة»، بالإضافة إلى ضرورة تدخل الجهات الرقابية ومباحث الأموال العامة والكسب غير المشروع لحصر ممتلكاته ومصادرتها حتى لا تصبح ظاهرة سريعة فى أعين الطلاب وأصحاب الطموح.