شروط التقديم على فرص التدريب المهني بالإسماعيلية
أعلنت وزارة العمل، الشروط المطلوبة للتقديم على فرص التدريب المهني بالإسماعيلية، وذلك ضمن خطة التدريب المهني الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة بالتعاون مع مديريات العمل على مستوى الجمهورية.
وأوضحت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، أن طلبات التدريب المهني المجاني للشباب من الجنسين على مهن التفصيل والحياكة، وصيانة التبريد والتكييف، وصيانة المحمول، لمن هم في سن 18 إلى 45 سنة، بمركز التدريب المهنى بمدينة المستقبل التابع للمديرية، كما أن التقديم بمقر مركز التدريب المهني وعنوانه: خلف سوق الجملة بجوار المعهد الدينى مساكن مبارك، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.
التدريب المهني المجاني بالإسماعيلية
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين لتأهيلهم وإعدادهم على المهن التي يتطلبها سوق العمل، وكذلك توفير فرص عمل لائقة وحقيقية للشباب من الجنسين داخل منشآت القطاع الخاص.
وفي سياق منفصل، التقى حسن شحاتة وزير العمل اليوم الإثنين، اللواء أحمد عبدالسلام، الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة للتعاون، للاستفادة من الإمكانات المتميزة للمجمع، بما يدعم خطة الوزارة للميكنة والتحول الرقمي وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية التي يقدمها المجمع.
وتناول الاجتماع تناول كيفية التنسيق بشأن إصدار وتأمين كافة المخرجات والوثائق الثبوتية الخاصة بالوزارة من خلال المجمع، بما يضمن تحقيق التأمين والسرية للبيانات، فضلًا عن تحقيق أعلى درجة من الشفافية بين المواطن والحكومة من خلال تلك الوثائق المؤمنة، وعلى هامش اللقاء تبادل الوزير والمدير التنفيذي للمجمع دورعا تذكارية.
حضر اللقاء النائب خالد عيش رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، عضو مجلس الشيوخ، واللجنة النقابية بالشركة برئاسة محمد عبدالناصر حسن، وذلك لتوقيع إتفاقية عمل في إطار مفاوضة جماعية ناجحة، أسفرت عن المزيد من المكتسبات لأكثر من 650 عاملًا، والذين تعهدوا بالمزيد من العمل والإنتاج.
وأكد الوزير، أن تعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية هدف من أهداف ومهام الوزارة، وإمتثال عملي لمعايير العمل الدولية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بترسيخ ثقافة الحوار الإجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال".
وشدد الوزير، على أهمية دور العمال في التنمية وزيادة الإنتاج، داعيًا الإدارة إلى إشراكهم في صناعة القرار داخل الشركة، لجعلهم شركاء في كافة مراحل العملية الإنتاجية، كما دعا العمال بالحفاظ على منشأتهم، والعمل الجاد، وتنمية مهاراتهم، بهدف الإستقرار، وزيادة الإنتاج الذي يعود بالنفع على صاحب العمل والعامل.