بروتوكول تعاون بالقومي للمرأة للقضاء على التميز ضد الفتيات بالحرم الجامعي
وقع المجلس القومى للمرأة، صباح أمس، بروتوكول تعاون مع جامعة مدينة السادات بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، والدكتورة شادن معاوية حنفى، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، وبحضور ممثلى الجهتين وهم الدكتورة سحر عبد الستار أمام مقررة فرع المجلس بمحافظة المنوفية وعميدة كلية الحقوق جامعة مدينة السادات والدكتورة ايمان حشاد مديرة وحدة مناهضه العنف وتكافؤ الفرص والإرشاد النفسي، وشيماء نعيم، المديرة العامة للإدارة العامة للإستراتيجية بالمجلس، ومنى الغزالي المنسق الوطني لمشروع دعم مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ورانيا طه مدير إدارة المشروعات بالإدارة الاستراتيجية.
ويهدف البروتوكول، إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والقضاء على كافه أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة داخل الحرم الجامعى بما يوفر بيئة تعليمية آمنه للمراة والفتاة وتفعيل التدابير اللازمة لرفع الوعى والتصدى لأى ممارسات تمييزيه تعيق وصول المراة لمواقع القيادة واتخاذ القرار والتوعية بالمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة عن سعادتها بتوقيع هذا البرتوكول، مؤكدة على الدور الهام لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات فى خلق الوعى بين الشباب داخل أسوار الجامعة وتهيئة بيئة عمل آمنة للفتيات، مضيفة أن عدد الوحدات حتى الآن إلى 36 وحدة على مستوى الجامعات المصرية.
وأضافت أنه سيكون أنشاء وحدة للعنف ضد المرأة داخل جامعة مدينة السادات استمرارًا لوجود العديد من وحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى الجامعات المصرية مؤكدة على مواصلة العمل للتخلص على ظاهرة العنف ضد المرأة.
واثنت الدكتورة شادن معاوية، حنفى القائم بأعمال رئيس جامعة مدينه السادات على توقيع البرتوكول مع المجلس القومى للمرأة مؤكدة أنها تدعم دور الجامعة لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها والمكتسبات التى حققتها والتى تتابعها عن كسب وأن ما وصلت إليه المرأة المصرية نتاج كفاح حقيقى، وتم الاتفاق بين الطرفين على أهمية تنفيذ أنشطة مشتركة وإبراز الممارسات الجيدة التى تقدمها الوحدة للمجتمع الجامعى والتعاون مع فرع المجلس بالمحافظة فى تنفيذ الأنشطة التوعوية، وترجمة احتياجات وقضايا المرأة فى المحافظة ضمن الأبحاث والدراسات التى تقدمها الجامعة لخدمة المجتمع المحيط والمساهمه فى التنمية للشاملة المستدامة.