رئيس التحرير
خالد مهران

الأرصاد تكشف لغز الموجة الحارة في سبتمبر وموعد انتهاءها

الأعاصير
الأعاصير

 

الأعاصير المتوسطية،

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن ظاهرة الأعاصير المتوسطية، وذلك عبر منشور توعوي على صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وذكرت: أن هناك حالة جوية (عاصفة) شبيهة بالإعاصير المدارية في بعض الخصائص، وتظهر فوق منطقة البحر الأبيض المتوسط، في بعض الحالات النادرة وصلت قوة العاصفة إلى قوة إعصار من الدرجة الأولى، لكن حتى في مثل هذه الحالات  تتعبر قوة الرياح ليست هي العامل الأخطر على المجتمع، بل يتمثل الخطر الرئيس في الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات المفاجئة.

وأشارت إلى أنه تم التعرّف على الأعاصير المتوسطية وتحديدها في منطقة حوض البحر المتوسط في ثمانينيات القرن العشرين، وذلك بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية والتي أظهرت ضغوطًا جوية منخفضة (شبيهة بالاستوائية) تسببت بتشكل عين إعصارية في وسطها، وبناءً على ذلك تبيّن أن هذه الظاهرة الجوية ليست نادرة بشكل خاص بل تكررت خلال السنوات السابقة.

وبخصوص التوزيع الزماني والمكاني للاعاصير المتوسطية، فهي تنشط من شهر أكتوبر إلى يناير وتخلو شهور الصيف من تكونه، وعادة ما تتكون غرب البحر المتوسط وتكون نادرة الحدوث في المنطقة الشرقية مثل ما حدث في ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩ وأدت إلى أمطار غزيرة على السواحل المصرية.


ولفتت إلى أن وسط البحر المتوسط يشهد عاصفة قوية ومساحتها كبيرة أثرت على اليونان، وستصل إلى الشمال الليبي، وأن دل هذا فهو يدل على احترار مياه البحر الأبيض المتوسط، وبداية تكون العواصف خلال هذا الوقت من العام.

وتسببت هذه العاصفة في أمطار غزيرة وفيضانات عارمة في اليونان أدت إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق الشوارع والبيوت والسيارات، كما تم الإعلان عن قتلي ومفقودين.

وعلي النقيض تماما؛ تسبب هذه العاصفة بالارتفاع الكبير والاستثنائي في درجات الحرارة التي تشهد البلاد خلال هذا الوقت من العام بسبب جذبها للكتل الهوائيه ليكون اتجاه الرياح جنوبي حار وجاف.

ولفتت هيئة الأرصاد، إلى أنه تبدأ الحرارة بالانخفاض النسبي من السبت القادم بسبب تغير اتجاه الرياح وتحولها إلى  شمالية.