«حربى والأسطورة ورماح»..
تفاصيل القبض على أخطر 3 حيتان للكيف فى كوم أمبو
ما زالت أجهزة الأمن فى أسوان، عكفت على تطبيق خطتها الشاملة للتصدى لكافة أباطرة الإجرام وتجار المخدرات والعناصر المسلحة داخل مركز «كوم أمبو» وتطهيرها من البؤر الإجرامية الدنسة.
سقوط أخطر «3» حيتان الكيف فى كوم أمبو
وتحقق ذلك من خلال تضافر جهود رجال البحث الجنائي، بقيادة اللواء أحمد السنباطى، مع مكتب مكافحة المخدرات، فى القبض على أخطر «3» حيتان من تجار الكيف، ومن يدعموهم فى الخفاء على ضخ كميات ضخمة من سموم الفساد فى شرايين المجتمع الاسواني.
ويأتى على قائمة «أهل الشر» الذين كانوا بمثابة «كابوس» وخطر يهدد الجميع ليل نهار فى بيع مواد الكيف دون خشية من رجال إنفاذ القانون، شاب يدعي «م. ر» وشهرته بـ«الأسطورة» والذى حول مسقط رأسه داخل منطقة «عزبة حجاجى» إلى وكرا كبيرا لاستقطاب المدمنين، حتى حقق ثروة ضخمة يصعب حصرها من اتساع العقارات والأراضى والذهب والأموال.
أما الشاب الثانى يدعى «ش. ع» وشهرته بـ«حربى» وهو ينتمى إلى عائلة من مؤسسى بارونات المخدرات فى أسوان والصعيد، ويمثل مسقط رأسهم داخل منطقة «الإصلاح البحرية» أحد معاقل الموت السريع للشباب، وكان يصطف غواة الكيف أمام منزلهم بالطوابير فى مشهد يعيد إلى العين والاذهان نسخة جديدة من الباطنية.
أما الشخص الأخير فهو يعد «بابا المجال» ومعروف باسم بـ«رماح»، وهو الذى انعش سوق الكيف بالمواد المخدرة، وكان من أهم تجار الصنف، وأصبح المتحكم الأبرز فى عقد عدة صفقات لجلب المواد المخدرة تمهيدًا لبيعها لتجار التجزئة لترويجها على عملائه، وقصته مليئة بالاثارة والغرابة نظرا لأنه بدأ حياته من سائق أجرة «سيرفيس» ثم تحول بين عشية وضحاها إلى مادة سامة فى بيع المخدرات جعلته مليونير، مستندا إلى أجندة علاقاته بعدد من أصحاب النفوذ الذى يدعمون رحلته المشبوهة.
لكن بفضل جهود «صقور الداخلية» فى تنفيذ خطتهم الشاملة أصبحت جميع المسميات الغابرة المشار اليها سلفا من مثلث الفساد، حبيسة خلف القضبان بعدما عثر بحيازتهما كميات هائلة من الممنوعات، وتتوالى الضربات لاسقاطهم كأوراق الشجر الزابل، وعمت حالة من الفرحة والرضا على وجوه الأهالى نتيجة الضربات الناجحة التى إعادت السكون إلى مدينة كوم أمبو بعدما أغلقت أوكارهم الملعونة.