رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل اجتماع شيخ الأزهر والقيادات الإسلامية في ألمانيا

النبأ

يواصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رحلته إلى الجمهورية الألمانية، المقرر أن تنتهي الأربعاء المقبل، وفي التقرير التالي نكشف ماذا طلب المسلمون من الإمام الأكبر، على خلفية طاولة مستديرة من تنظيم المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، جمعت فضيلته بنخبة من الأكاديميين والقيادات الإسلامية في ألمانيا.

ماذا طلب المسلمون  شيخ الأزهر؟ 

واستضاف المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا (ZMD) الخميس الماضي، بالعاصمة برلين جلسة حوارية مفتوحة مع شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث دعا المجلس عددًا من أعضاء المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا وممثلين للمراكز الإسلامية وباحثين وأساتذة في مجال الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى عددٍ من أئمة المساجد، كما شهد اللقاء حضور الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، وسفير جمهورية مصر العربية لدى ألمانيا خالد جلال عبد الحميد.

وفي كلمته الافتتاحية أشاد رئيس المجلس الاعلى للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، بالجهود المشهودة التي حققها فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا على النتائج الايجابية التي حققتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلته مع بابا الفاتيكان في أبو ظبي عام 2019.

كما نوه مزيك بالنشاط الدؤوب الذي يقوم به فضيلة الإمام في مجال ترسيخ السلام والمصالحة بين الأديان. واعترافًا من المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا لهذا الجهد وتقديرًا له، قدم أيمن مزيك درع الشرف الخاص بالمجلس لفضيلة شيخ الأزهر.

شيخ الأزهر في ألمانيا

من جانبه، دعا فضيلة شيخ الأزهر في كلمته الحاضرين إلى تحمل مسؤوليتهم اتجاه تصحيح المفاهيم المغلوطة ومظاهر الإسلاموفوبيا التي تفشت في السنوات الأخيرة. 

كما شدد على ضرورة العمل على مواصلة الجهود لمكافحة هذه الظاهرة في المجتمع وذلك من خلال الانخراط والمشاركة المجتمعية وليس فقط من خلال الأعمال البحثية المعزولة عن الحياة العملية.

وقد تخلل اللقاء مجموعة من الكلمات للضيوف المشاركين في اللقاء، الذين عرّفوا من خلالها بأنفسهم وبالأنشطة والجهود التي تقوم بها مؤسساتهم المختلفة، كما ناقشوا مع فضيلة الإمام سبل التعاون مع الأزهر الشريف على مستوى التعليم والبحث والترجمة.

وتوجه الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، الذي ترأس الجلسة، ختامها بالشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على كلمته القيمة والحوار الثري، وأعرب عن أمله في استدامة هذا الحوار البناء في مناسبات أخرى، كما توجه بالشكر لسعادة السفير خالد عبد الحميد لحضوره اللقاء وجهوده لإنجاحه.