رئيس التحرير
خالد مهران

مصرع شاب في ظروف غامضة بأجا

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية

لقي شاب في العقد الرابع من عمره مصرعه، وذلك جراء تناوله مادة سامة غير معلومة، بمدينة أجا في محافظة الدقهلية، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف جهات التحقيق، والتي أمرت بتسليمه لذويه لدفنه.

وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة أجا من المستشفى المركزي، بوصول س.ع.ال. ويبلغ من العمر 37 عامًا، مقيم بالبندر، مصابًا بحالة إعياء شديدة ادعاء تناول مادة غير معلومة، وتوفي فور وصوله.

وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الشاب تناول مادة سامة للتخلص من حياته، وجرى نقله لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفنه.

وفى سياق آخر لقي شاب مصرعه إثر تناوله جرعة زائدة من المواد المخدرة بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف جهات التحقيق، والتي أمرت بتسليمه لذويه لدفنه.

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة أول المنصورة، بمصرع شاب بعد تناوله مواد مخدرة بدائرة القسم.

وانتقل على الفور ضباط وحدة مباحث القسم لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع شاب يدعى ال.م.أ.ال. ويبلغ من العمر 37 عامًا، مقيم بمدينة المنصورة، وتبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية جراء تناوله جرعة زائدة من المواد المخدرة.

وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.