كولر يتحدث عن حجم جمهور الأهلى واكتشاف بودولسكى وأغرب مواقفه مع اللاعبين

تحدث المدير الفنى للنادى الأهلى السويسرى مارسيل كولر، عن النادى وحجم جمهوره وأهدافه مع النادى مستقبلًا.

وأكد المدير الفنى للنادى الأهلى أنه يرغب فى استكمال مسيرة تحقيق البطولات مع المارد الأحمر، مشيرًا أنه هناك بعض اللاعبين لا بد من التعامل معهم بصرامة شديدة.

وأكد المدير الفني للنادي الأهلي، أنه لم يصل إلى نهاية طريقه مع الفريق الأحمر، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون صارمًا مع بعض اللاعبين.

وقال كولر في حوار أجراه مع موقع "ترانسفير ماركت:" دورى أبطال إفريقيا هو اللقب الأهم بالنسبة للنادى، الأهلى خسر اللقب العام السابق فى المباارة النهائية أمام نفس الخصم وهو الوداد ".

وأكمل كولر:"  فزنا في مباراة الذهاب بالقاهرة 2-1، ومع ذلك، اللاعبون لم يشعروا بالسعادة، بل بخيبة الأمل، لذا كان التعامل معهم مختلف، وتخلفنا بهدف من مباراة الإياب، لذلك كانت فرحتنا هيستيرية بعدما تعادلنا وأطلق الحكم صفارة النهاية".

وأضاف:" تأكدت من أنه لا بد التعامل مع لاعبينى عبر فهمهم والتعاطف مع كل مشاكلهم، لا يمكنك النجاح إذا كنت صارم بشدة، بل فى بعض الأحيان لا بد من وجود قلب كبير لا بد أن تتمتع به، انا مقتنع أنه لا يمكنك أن تكون ناجحا كمدرب، إلا إذا فهمت لاعبيك كأشخاص".

وتحدث كولر عن أحد أهم إكتشافاته فى الدورى الألمانى وهو اللاعب "لوكاس بودولسكى، لاعب كولن وإنتر ميلان السابق قائلًا ": لوكاس كان لاعب قوى جدًا، ولديه قدم يسرى قوية جدًا أيضًا، قوته لا تصدق، وكنت كمدرب له أحاول دائمًا أن أجعله يبطىء، لقد تشاجر فى بعض الأحيان مع زملائه الأكبر سنًا لأنهم أبطأ منه ".

وأنهى كولر حديثه عن بودولسكى بسعادته البالغة لمسيرته الإستثنائية، وأنه نجح كلاعب، وأى مدرب يمكنه رؤية تلك النقطة فيه من المرة الاولى.

وإنتقل كولر للحديث عن فترته فى مصر وقال: "يجب أن تكون قادرًا على التكيف كمدرب، لقد إنتظرنا 9 أشهر كاملة للحصول على المعدات التى لا توجد فى مصر، وربما يمكننى أيضًأ أن أخبرك أنه لا يمكن التدريب بالنهار لإرتفاع درجات الحرارة، لذلك نتدرب مساءً، وهو ما يجعلك لا تستطيع النوم قبل الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا، من أجل التجهيز لليوم الذى يليه".

كولر فى موقف غريب له مع اللاعبين فى رمضان

وأضاف: "خلال شهر رمضان، تأقلمنا مع التزاماتهم وتدربنا في وقت لاحق من المساء، وأذكر موقف غريب تعرضت له، خلال مباراة بكأس العالم للأندية، أنظر خلفى لإجراء تغيير أو متابعة أمر ما مع المساعدين، لم أجد أى لاعب، وحينها نظرت خلف المرمى فلم أجد أحد يقوم بالإحماء، فقال لى وقتها أحد المشرفين أن الفريق فى غرفة الملابس يصلون، هذا الأمر طبيعى هنا وفى الدول العربية".

وأختتم كولر تصريحاته: "الجماهير تحب النادى أكثر من أي شيء آخر، وهم بغاية الحماس، فى أحد المرات توقفت فى شارع مزدحم من أجل إلتقاط صورة مع أحد المشجعين، ورغم كل هذا الحب الجمهور لا يرضى سوى بالفوز، أريد أن أخبرك ان التعادل بالنسبة لهم هزيمة، ولا يوجد نقاش حول أى مباراة سوى الفوز فقط، أعتقد أن العمل فى الأهلى بحجم شعبيته وتاريخه وبطولاته، له جاذبية، ولم أصل لنهاية الطريق مع النادى بعد ".