توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
توقع عدد من شركات الأوراق المالية، والخبراء المصرفيين، تثيبت سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل.
وفي هذا السياق، توقعت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل.
وأرجعت الدماطي خلال تصريحات تليفزيونية، سبب توقعها تثبيت سعر الفائدة إلى مجموعة من الأسس، ومنها أن وتيرة التضخم في شهر أغسطس كانت معقولة وأقل من الشهر الماضي.
وأشارت الخبيرة المصرفية، إلى أن لجنة السياسة النقدية السابقة توقعت أن يصل ارتفاع التضخم إلى ذروته في نهاية العام وليس الآن، ومن هذا المنطلق لا يوجد ما يدعو لرفع سعر الفائدة، والأفضل هو الانتظار ليرى ما ستؤول الأمور إليه.
وأوضحت أن رفع سعر الفائدة له جوانب سلبية، منها زيادة تكاليف التمويلية على المنتجين والتجار، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار، إضافة إلى رفع عجز الموازنة العامة للدولة.
كما رجّحت شركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن تبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر في 21 سبتمبر، لإتاحة الوقت للاقتصاد لاستيعاب تأثير الزيادة الأخيرة بـ100 نقطة أساس في أغسطس.
ويترقب مصير سعر الفائدة في مصر خلال اجتماع البنك المركزي يوم الخميس المقبل، وسط توقعات تميل إلى تثبيت الفائدة.
وكانت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي قررت في اجتماعها السابق، والذي عُقد يوم 3 من شهر أغسطس الماضي، رفع سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، أي 1% على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي.
كما رفعت لجنة السياسة النقدية سعر كل من عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، ووصل إلى 19.25%، و20.25% و19.75%، على الترتيب، بالإضافة إلى رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس، ووصل إلى 19.75%.
وترى اللجنة أنه من المتوقع أن تصل معدلات التضخم إلى ذروتها في النصف الثاني من عام 2023 وذلك قبل أن تعاود الانخفاض نحو معدلات التضخم المستهدفة والمعلنة مسبقًا، مدعومة بالسياسات النقدية التقييدية حتى الآن.
وأقر البنك المركزي المصري رفعًا للفائدة بـواقع 11 نقطة مئوية منذ مارس 2022، كان آخرها في أغسطس الماضي.