سان جيرمان يفلت من عقوبات اللعب المالى النظيف بسبب ميسى ونيمار وراموس
تنفس نادى باريس سان جيرمان الصعداء، بعد أن خرج من المنطقة الحمراء لللعب المالى النظيف الذى يلزمه الإتحاد الأوروبى للأندية.
وأعاد باريس سان جيرمان تنسيط قائمته وهيكلة القوائم المالية الخاصة بأجور اللاعبين والإنتقالات، قبل بداية الموسم الجديد.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن إدارة باريس حققت ما يزيد عن 200 مليون يورو من مبيعات لاعبي الفريق هذا الصيف، مع التخلص من الرواتب الضخمة.
وأضافت أن باريس سان جيرمان، أصبح فى وضع جيد، رغم إنفاقه لــ 300 مليون يورو، فى فترة الإنتقالات الصيفية الماضية، بالتعاقد مع 12 لاعبًا جديدًا.
وأشارت إلى أن الرباعى كولو مواني وعثمان ديمبلي، ومانويل أوجارتي ولوكاس هيرنانديز، هم صفقات إستفاد منها النادى ماليًا وفنيًا، وتسويقيًا أيضًا.
وأكدت لوباريزيان، أن التخلص من أجور ليونيل ميسى، ونيمار داسيلفا وسيرجيو راموس وماركو فيراتى، وفر للنادى العاصمى أكثر من 280 مليون يورو قرر النادى وضعهم فى سوق الإنتقالات بالتنسيق مع إنريكى أثناء التعاقد معه لتدريب الفريق.
وختمت الصحيفة تقريرها بأنه رغم الميزانية الضخمة، فإن إدارة باريس، خرجت من المنطقة الحمراء، وإلتزمت بقواعد اللعب المالى النظيف التابع من يويفا.
يذكر أن ليونيل ميسي وسيرجيو راموس رحلا عن باريس سان جيرمان بنهاية تعاقدهما مع الفريق يونيو الماضى، بينما إستفاد النادى الباريسى من بيع نيمار دا سيلفا، للهلال السعودى، وماركو فيراتى للعربى القطرى وجوليان دراكسلر لمواطنه الأهلى بأكثر من 150 مليون يورو.