على تيك توك.. امرأة تشكو عشيقها الذي تركها بالفندق بشكل غامض
نشرت امرأة على تطبيق تيك توك قصة مثيرة حول موعد غرامي، حين ذهبت في إجازة بأحد الفنادق مع صديقها لكنه خدعها وتركها بشكل غامض في منتصف الرحلة.
في مقطع فيديو تم نشره يوم الأحد، زعمت تشاندلر (@chanzandchill) مستخدمة تطبيق تيك توك أن رجلًا أشارت إليه باسم مايكل نقلها إلى ميامي في موعدهما الثاني ثم قام بشبحها. في ذلك الوقت، أخبرها أنه يعتزم رؤية أخته، التي لم يرها منذ عامين، ووعدها بأنه سيعود "عند الظهر"، وبعدها أخذت الأمور منحى آخر بعد أن أرسل له تشاندلر رسالة في الساعة 1.10 ظهرًا، يذكره فيها بأن لديهم خططًا، ولم يرد لفترة من الوقت.
قالت تشاندلر إنها أصبحت "محبطة" وقررت أن ترسل له رسالة تقول فيها: "هذا أمر غير محترم للغاية بالنسبة لي ولوقتي..." فأجاب أخيرًا، معتذرًا عن كونه "غير مستجيب" وأخبر تشاندلر أنه اكتشف للتو بعض الأمور "المدمرة".
وعلى الرغم من تعاطف تشاندلر معه، إلا أنها شعرت أن هناك خطأ ما، وبعد تأجيل الموعد عدة مرات وعدم تلقي أي رد منه، ظلت تشاندلر تنتظر مكتوفة الأيدي في غرفتها بالفندق حتى وصلت خدمة تنظيف الغرف في الساعة 3.30 مساءً.
بعد ذلك، أخذت قيلولة، وعندما استيقظت، أدركت أنه لم يكن هناك أي من أغراضه في الحمام، وهنا استنتجت تشاندلر أنه لا بد أنه أمسك بأغراضه أثناء نومها أو قبل ذلك. "كنت، مثل، هل جاء ليأخذ أغراضه بينما كنت آخذ قيلولة؟ قال تشاندلر: “مثل هذا أمر غير محترم للغاية”.
كما ترك مايكل منشفة مبللة في الحمام، وهذا قادها هذا الإدراك إلى الاعتقاد بأنه لم يحزم أغراضه دون أن يودعها فحسب، بل كان يستحم أيضًا.
تعليقات مستخدمي تيك توك
شجع الكثيرون في التعليقات تشاندلر على الانتقام، ونسيانه؛ لأنه شخص كذاب وآفاق، ونصح شخص آخر، "الذهاب في إجازة معه في الموعد الثاني؟ لا تفعل ذلك بعد الآن. هناك الكثير من المرضى النفسيين هناك."
كما شارك الكثير من الأشخاص نظرياتهم حول ما قد حدث أيضًا، فقال أحد الأشخاص: "لقد ذهب إلى المنزل لإنقاذ زواجه".
وعلق شخص آخر: "أكيد متزوج، زوجته قالت له يرجع البيت". وعلق آخر: “الخبر المدمر هو أن زوجته اكتشفت الأمر”.
ومنذ نشر الفيديو يوم الأحد، انتشر فيديو تشاندلر على تطبيق تيك توك بشكل كبير، حيث حصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة. وفي يوم الثلاثاء، انتهى بها الأمر بنشر مقطع فيديو للمتابعة حول الوضع، مما يوفر للمشاهدين مزيدًا من المعرفة. وفي إحدى لقطات الشاشة، حاول تشاندلر تهدئته بالقول "كل شيء سيكون على ما يرام". آخر رسالة تلقتها من مايكل كانت عبارة عن رد قصير: "سأكون بخير".
سألت تشاندلر المشاهدين عما إذا كان ينبغي عليها التواصل مرة أخرى، فأجابت الغالبية العظمى أنهم يعارضون الفكرة بشدة.