ميرفت عبد السلام: إعادة ترشح الرئيس السيسي لدورة جديدة ضرورة ملحة لصالح الوطن
قالت، ميرفت عبد السلام، عضو أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن النزاع الدولي الجاري والاضطرابات الاقتصادية العالمية والظرف الاقتصادي المحلي، أهم أسباب الدعم لترشح الرئيس السيسي لدورة جديدة.
وأضافت، أن مصر تعيش لحظة دقيقة وفارقة في تاريخها الحديث، تشهد تحولًا اقتصاديًا واجتماعيُا ضخمًا وعميقًا، وهذا التحول الصعب تخوضه مصر في ظل ظرف إقليمي ودولي ضاغط، يُلقى بمزيد من التحديات على كاهل الدولة والمجتمع المصري، وفى هذا الإطار تأتي انتخابات الرئاسة في 2024 كحدث سياسي فارق وهام وتاريخي.
وأشارت، إلى أن قرار الحزب بدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، يأتي لعدة أسباب أهمها:-
أولاُ:- أن خيار المصريين في 30 يونيو 2013 كان مواجهة الفوضى والإرهاب، وإعادة البناء والتنمية، وإذا كانت مصر قد تخطت بفضل الإدارة الحالية حالة الفوضى والإرهاب، فإن معركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي تحدي لا يقل في خطورته عن تحدي الفوضى، لأن مسار التنمية الفعال هو أهم عوامل تثبيت الدولة على المدى البعيد.
ثانيًا:- ندرك أننا نعيش مرحلة بناء نظام دولي جديد، هذا النظام الجديد يخوض معه العالم حالة نزاع كبرى، وندرك أن هذا يتطلب الحفاظ على استمرار القيادة السياسية، التي تفاعلت مع الوضع الدولي الراهن والدقيق بكل مرونة بما يحقق المصلحة الوطنية، وللحفاظ على التموضع المصري الذكي والمتوازن في ظل حالة دولية قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الحرب بالوكالة واستخدام الميليشيات الإرهابية فى مناطق النزاع ومصر ليست ببعيدة عن مناطق النزاع الدولي.
ثالثًا:- إننا نؤمن أن التحدي المصري لم يكن سهلًا في أي لحظة في تاريخ مصر، لكننا نؤمن أن الإدارة السياسية الحالية اتخذت الطريق الصحيح والأصعب، وبالرغم من اختلاف الحزب مع بعض القرارت والإجراءات الاقتصادية المتوافقة مع رؤية صندوق النقد الدولي، إلا أن إدارة الرئيس السيسي بشكل قاطع قد نجحت في تأهيل البنية التحتية للدولة لتكون قابله للتوسع فى النمو الاقتصادي.
رابعًا:- أنه بالرغم من المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري نتيجة ارتفاع الأسعار والتي هي امتداد لموجة ارتفاع عالمي في أسعار الغذاء في العالم نتيجة الصراع الدولي السابق ذكره، فإن الإدارة السياسية الحالية استطاعت أن تتفادى مأزق ندرة السلع الاساسية وعدم توفرها، وهو أمر عانت منه أغلب الدول الناشئة التي عانت من عدم توافر معظم السلع الأساسية.
خامسًا:- أن مشروع حياة كريمة الذي بدأته الإدارة السياسية الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر نموذجًا للعدالة الاجتماعية، التي تتوافق مع برنامج الحزب سياسيًا، وهو نموذج عدالة حقيقي، يجد فيه المصريون أنفسهم متلقين لخدمات الدولة من المرافق والصحة والتعليم في الريف كما الحضر، وأن نموذج البناء والتنمية في الريف المصري ترقى لتوصيفها بأكبر عملية إعادة إعمار في تاريخها الحديث.
وأكدت عضو أمانة التواصل مع المستثمرين بحماة وطن، دعمها لإعادة ترشيح الرئيس السيسي، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى أن يشمل برنامج وخطة إدارته السياسية للمرحلة المقبلة على تحقيق عدة مستهدفات أهمها:-
- استمرار نهج الحوار السياسي الذى بدأه الرئيس بدعوته للحوار الوطني حول أولويات العمل السياسي للجمهورية الجديدة، واستكمال ما بدأه من فتح للمجال العام، مع الإفراج عن المحبوسين ممن لم يتورطوا في قضايا الإرهاب أو العنف والتحريض.
- التأكيد على أهمية انتهاج سياسة تدعم تخفيض حجم الدين الخارجي تدريجيًا، وتسعى لتبني سياسات اقتراض جديدة لبناء قطاعات الإنتاج والمشروعات المربوطة بعائد يتم من خلاله سداد القروض.
- انتهاج خطة متوسطة المدى لدعم القطاع الصناعي لمواجهة الفجوة في سلاسل الإمداد المحلية لكثير من الصناعات، بهدف تضييق العجز في الميزان التجاري والذى يؤدى إلى الفجوة الدولارية الحالية التي تؤدي إلى الاقتراض الخارجي، وارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه محليًا.
- استمرار مشروع حياة كريمة كنموذج للعدالة الاجتماعية وبداية حقيقية للجمهورية الجديدة.
- العمل على التوسع في شبكات التضامن الاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا، خاصة مع موجة ارتفاع الأسعار، ونثمن الدور الذى يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي في هذا الشأن.