استطلاع مثير.. النساء يعشن أوقات عصيبة بسبب العمل وضغوط الحياة
أشارت دراسة استقصائية إلى أن النساء في منتصف العمر يقضين أقل من خمس ساعات أسبوعيًا في تلبية احتياجاتهن الخاصة والرعاية الذاتية والهوايات.
وكشف استطلاع جديد للرأي أن أسلوب حياة "جيل السندوتشات" يترك غالبية النساء فوق سن الأربعين مع القليل من الوقت لأنفسهن، فرعاية الأطفال والآباء المسنين تعني أن النساء عالقات في "شد الحبل العاطفي" الذي يؤدي إلى "الإرهاق".
تفاصيل الاستطلاع
ومن بين 1309 امرأة في منتصف العمر استجابت، قالت 70% منهن إنهن يقضين أقل من خمس ساعات أسبوعيًا في تلبية احتياجاتهن الخاصة والرعاية الذاتية والهوايات، أي ما يعادل أقل من ساعة في اليوم.
وقال نفس العدد إنهم يقضون أقل من ثلاث ساعات أسبوعيًا في التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم أو مع شركائهم.
وفي الوقت نفسه، قال 11% فقط إنهم يقضون أكثر من 10 ساعات أسبوعيًا على أنفسهم، وبدلًا من ذلك، ذكرت النساء أنهن يكرسن وقتهن لمسؤوليات الأبوة والأمومة ورعاية الوالدين المسنين والعمل.
وقالت إحدى النساء: "إن لعبة شد الحبل العاطفي من أجل قصاصات من وقتي أمر غامر وتشعر وكأنك تخذل دائمًا شخصًا تحبه".
وقالت أخرى: "أنها تعيش في إطار من الضغط بين العمل، ووالد مُسن وأرمل مؤخرًا، وطفلين دون سن الخامسة وكل شيء آخر، ومثل كثيرين، احتياجاتي الخاصة يجب أن تأتي أخيرًا".
ووصفت أخريات جيلهن بأنه الجيل الذي "يفعل كل شيء"، بينما قال آخرون إنه أصبح من الصعب إيجاد وقت للراحة والاسترخاء والفرح بينما "يتعين عليهم التعامل مع التحديات المرتبطة بمرحلة انقطاع الطمث".
وتم إصدار الاستطلاع قبل مهرجان منتصف العمر، وهو حدث عبر الإنترنت يستمر لمدة أسبوع حول صحة المرأة ورفاهيتها ويستمر من 9 إلى 13 أكتوبر.
وتظهر البيانات أن النساء يضعن أنفسهن في أسفل قائمة المهام المنزلية، بمجرد إضافة فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث إلى المزيج، أعلم من تجربتي الشخصية أن هذا يمكن أن يجعل الكثير منا يشعر بالإرهاق ويكافح من أجل التكيف مع المتطلبات العديدة المفروضة علينا.
ولهذا السبب من المهم بالنسبة للنساء في "جيل الساندويتش" قضاء المزيد من الوقت في رعاية احتياجاتهن الخاصة، حتى لا يتمكنن من التواجد من أجل أحبائهن فحسب، بل يزدهرن شخصيًا أيضًا خلال منتصف العمر وانقطاع الطمث وما بعده.