خطوة أمريكية جديدة مثيرة للجدل نحو إسرائيل
أعلن وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين انضمام بلاده إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية؛ في خطوة هامة للمواطن الإسرائيلي الذي بات بإمكانه السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنه بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة، "سيتمكن أي شخص يرغب في ذلك من ملء نموذج عبر الإنترنت ودفع 21 دولارًا والحصول على تصريح دخول في غضون 72 ساعة".
ويعد هذا القرار شهادة كبيرة على العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسعت إسرائيل منذ عقود للانضمام إلى البرنامج الذي يمكّن مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة.
في الوقت الحالي، يجب على الإسرائيليين الذين لا يحملون جنسية أي من الدول الأربعين في برنامج التنازل التقدم بطلب للحصول على إذن للسفر إلى الولايات المتحدة، وهي عملية تؤدي عادة إلى الحصول على تأشيرة ولكنها يمكن أن تكون واسعة النطاق.
ولطالما منعت الولايات المتحدة دخولها بسبب معاملة إسرائيل للأمريكيين الفلسطينيين، حيث أن الشرط الأساسي للدخول في برنامج الإعفاء من التأشيرة هو التزام الدول المتقدمة بمنح حقوق سفر متساوية لجميع مواطني الولايات المتحدة.
تخفيف تعليمات السفر للفلسطينين حاملي الجنسية الأمريكية
واتخذت إسرائيل مؤخرًا سلسلة من الخطوات لتصحيح هذا الأمر، وكان آخرها تخفيف إرشادات السفر للمواطنين الأمريكيين من قطاع غزة، الذين سيتمكنون من الآن فصاعدًا من دخول إسرائيل للإقامة قصيرة المدى، وزيارة الضفة الغربية والسفر إلى الخارج، كما تم الانتهاء من تحسين مماثل في ظروف الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يحملون الجنسية الأمريكية في يوليو الماضي.
وبذلك ستكون إسرائيل الدولة رقم 41 التي تنضم إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، وأغلبها في أوروبا، ويتيح الإعفاء من التأشيرة لمواطني بعض الدول إمكانية السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للسياحة أو الأعمال (لأغراض تأشيرة الزيارة) وذلك للإقامة لمدة 90 يومًا أو أقل دون الحصول على تأشيرة.
والجدير بالذكر أن بعض الدول لا تشارك في الإعفاء من التأشيرة كما أن بعض المسافرين من دول الإعفاء من التأشيرة لا يكونون مؤهلين لاستخدام هذا النوع من التأشيرة، ويتم فحص هؤلاء المسافرين في ميناء الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتسجيلهم في برنامج زيارة الولايات المتحدة التابع لوزارة الأمن الداخلي.