رئيس التحرير
خالد مهران

كارثة.. مقتل وأصابة المئات في قاعة أفراح

كارثة.. مقتل وأصابة
كارثة.. مقتل وأصابة المئات في قاعة أفراح

نقلت وكالات الأنباء عن السلطات العراقية، أن 120 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 في الحريق الذي اندلع مساء أمس الثلاثاء خلال حفل زفاف، في قاعة للأفراح في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى بالعراق.

لكن المتحدث باسم الصحة العراقية سيف البدر، قال بأن عدد قتلى حريق قاعة الحمدانية في الموصل بلغ 87 شخصا حتى الآن، وأن عدد المصابين الذين وصلوا إلى مستشفيات الموصل، وصل إلى 101 مصاب، وهناك حالات إصابة شديدة الخطورة وأخرى متفاونة.

وأفادت المعلومات الأولية، أن سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف"، ممّا أدّى إلى "اشتعال النيران داخل القاعة ومن ثم اتساع دائرة الحريق، ما أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، حسب قوات الدفاع المدني العراقية.

وأفادت وزارة الصحة العراقية، بأن الكثير من حالات الإصابة بحريق الحمدانية ناتجة عن التدافع والاختناق.

من جانبه، حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزيري الداخلية والصحة على بذل كلّ الجهود لإغاثة المتضرّرين جرّاء الحادث. فيما أعلن قائد عمليات نينوى عن توقيف 9 أشخاص مسؤولين عن قاعة الحمدانية بعد حريق أسفر عن مقتل عشرات.

وأكد السوداني، ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات حريق قاعة الحمدانية.

ووقع الحريق خلال حفل زفاف، التهمت النيران قاعة الأفراح الواقعة بقضاء الحمدانية شرق الموصل، وقد هرعت فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.

وقال الدفاع المدني العراقي "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر". وأضاف أن قاعة الحفل تفتقر إلى "متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".

كما كشفت مديرية الدفاع المدني عن تفاصيل الحريق وذكرت في بيان أن "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء، حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".

وأضافت أن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال منخفضة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".

ووجه رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وزير الصحة في الإقليم بإرسال عدد كبير من سيارات الإسعاف من أربيل إلى قضاء الحمدانية للمساعدة في نقل المصابين مع توجيه مستشفيات أربيل بمعالجتهم.

وأرسلت وزارة الصحة العراقية تعزيزات من بغداد والمحافظات الأخرى لإغاثة المصابين بالحريق.