رئيس التحرير
خالد مهران

مع زيارات دولية متعددة.. تعرف على الأمنية الوحيدة لسكان مدينة درنة الليبية المنكوبة

النبأ

تتوالى زيارات المسئولين الأممين لمدينة درنة الليبية المنكوبة، وفرق الإغاثة من أجل إنقاذ الوضع الصعب الذي تعيشه المدينة.

اختتمت جورجيت جانيون نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جولتها الثانية لمدينة درنة الليبية المنكوبة من جراء الفيضانات المصاحبة لإعصار دانيال.

وأكدت جانيون أن المنظمات الإنسانية تواصل عملها في مدينة درنة الليبية المنكوبة، مشيرة إلى أن وضع مدينة درنة والمناطق المحيطة  لا يزال مأساويا ويفوق الوصف.

وأوضحت المسئولة الأممية أن أهالي مدينة درنة الليبية المنكوبة يجمعهم أمنية واحدة أن تعود حياتهم إلى طبيعتها، مبينة أن  التضامن والدعم والوحدة التي قام بها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد تجعل تلك الأمنية ممكنة.

 

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن رغبتها في توسيع نشاطها في مدينة مدينة درنة الليبية المنكوبة، لا سيما في إطار تقديم الدعم النفسي لضحايا الفيضانات التي نتجت عن إعصار دانيال المدمر، حسب ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في درنة.

وأشادت  منظمة أطباء بلا حدود بالنعاون الذي تقدمه الحكومة اليبية المكلفة في شرقي ليبيا والتي يرأسها أسامة حماد، مبينة أن عمليات البحث والإنقاذ قاربت على الانتهاء بعد أسبوعين من الآثار  المدمرة التي خلفتها العاصفة دانيال والتي حصدت أرواح الآلاف في غضون ساعات قليلة، بينما تشتد الحاجة إلى  الدعم  النفسي للمتضررين.

 

وأوضح  رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في درنة أن العديد من السكان فقدوا  منازلهم أو أفراد أسرهم، مشيرًا إلى أن كل أهالي درنة  في حالة حداد خاصة بعد انتشال الجثث تحت الركام.

وتطرق المسؤول الدولي إلى انتشال الجثث من البحر مبينًا أنها مستمرة وبحسب فرق البحث والإنقاذ، سيستمر التيار في جلب الجثث خلال الأسابيع المقبلة.

وتزامن ذلك مع زيارة وفد ألماني برئاسة السفير الألماني في ليبيا ميخائيل أونماخت، إلى  مدينة البيضاء وهي إحدى المدن المتضررة من إعصار دانيال.

وقام الوفد بجولة تفقدية داخل أحياء المدينة المتضررة، من إعصار دانيال المدمر وما تبعه من فيضانات مدمرة.