رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل استعانة دار الإفتاء بطبيب نفسي لحل مشكلات الأزواج

النبأ

نصح الدكتور شوقي علام،مفتي الديار المصرية، كل زوج وزوجة بينهما مشكلات لا يدخلون فى الطلاق مباشرة، حتى لو كانت المشكلة عصية على الحل، لافتا إلى أن مركز الإرشاد الزواجى، ويستقبل عدد كبير من الحالات، وهذا ناتج عن حل المشكلات بحضور طبيب نفسى وعالم اجتماع، واحد أمناء الفتوى.

وأوضح مفتي الديار المصرية،: "نعالج نسبة كبيرة ونصلح العلاقة بين الزوجين، حتى لا نصل إلي الطلاق،  وحتى لو وصل الامر للطلاق يكون طلقة واحدة وتعيش فى بيت الزوجية فترة العدة".

واستكمل: "الطلاق مرة والقران لم يجمعمها، فنلاقى واحد يجمعهما ويقول طالق بالثلاثة، الطلاق للعلاج وليس للكيد، فكلمة على طالق بالثلاثة، خطيرة جدا".

وأضاف: "بلاش طلاق اذهبوا لطبيب أو شوفوا الخلل النفسي روحوا مركز الارشاد الزوجى التابع لدار الافتاء".

وردا على عدم وقوع آلاف من حالات الطلاق عند المصريين، أكد مفتي الجمهورية أن قضية الطلاق من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع، لما لها من آثار وخيمة مدمرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع كله.

وتابع: للأسف فإن دار الإفتاء تلقى  شهريًّا ما يقرب من 4000 - 5000 فتوى طلاق، أغلبها عبارة عن أيمان وحلف بالطلاق، يقع منها واحد في الألف وربما لا يقع منها شيء؛ وذلك لأن علماء دار الإفتاء لديهم من الخبرة ما يستطيعون به معرفة هل كان هذا طلاقًا واقعًا أم يمينَ طلاق؟ وذلك من خلال خبرتهم المتراكمة التي تلقَّوها عن مشايخهم ولا توجد في الكتب.

وشدد على أن التعامل مع حالات الطلاق يتم وَفق طريقة منظمة ومنضبطة تمر بثلاث مراحل؛ تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها، فإذا لم يتيسر الحلُّ لأمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه تحال على لجنة مختصة مكونة من ثلاثة علماء؛ وإذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق، تحال عليه شخصيًّا، وربما يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل، وهذا من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع.