تاج الدين: خفض المشاكل الصحية من أهداف مصر التنموية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن أهداف مصر التنموية في الصحة، هي تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية والمبادرات الرئاسية وخفض المشاكل الصحية، والكشف المبكر عن بعض الأمراض منها أمراض القلب والأوعية الدموية.
احتفالية يوم القلب العالمي
وجاء ذلك خلال فعاليات احتفالية يوم القلب العالمي التي نظمتها مؤسسة القلب والشرايين CVREP، برعاية وزارة الصحة والتعاون مع معرض صحة إفريقيا "Africa Health ExCon"، بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة ووزراء صحة سابقين.
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن الخطط القومية التي تطبق حاليًا لرعاية الإنسان المصري، تشمل خططًا وقائية للحد من الأمراض واتباع الأساليب الصحية السليمة، والحد من المخاطر مثل التدخين والسمنة، والكشف المبكر عن الأمراض لتقليل تداعيات تلك الأمراض على الصحة العامة، فضلًا عن توفير أماكن للتشخيص المبكر والعلاج لمنع حدوث مضاعفات.
حصاد عمل مؤسسة القلب والشرايين في نشر الوعي
وأوضح الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية، ورئيس مؤسسة القلب والشرايين، والمحافظ الإقليمي للجمعية الأمريكية لمصر وإفريقيا والشرق الأوسط، أن يوم القلب العالمي وهو حدث سنوي عالمي مخصص لتعزيز صحة القلب والتوعية ضد أمراض القلب والشرايين.
وأضاف الدكتور محمد صبحي، أن الاحتفالية تضمنت استعراض حصاد عمل مؤسسة القلب والشرايين في نشر الوعي المواطنين وتدريب ودعم البحث العلمي للأطباء، فضلًا عن التعاون مع معرض صحة إفريقيا لنشر الوعي والمعرفة للأطباء في القارة الإفريقية.
وتابع: أن المؤتمر تضمن كذلك مناقشات بين خبراء في السياسات الصحية وحوارات للحديث عن التحديات التي يعاني منها قطاع التدريب الطبي وكيفية حلها، فضلا عن استعراض نتائج بعض المبادرات الصحية وبحث مستقبل مصر مع إفريقيا والابتكارات المطلوبة في مجال القلب والشرايين.
ووجه، رسالة للمواطنين بالحفاظ على صحتهم فهي ثروتهم، والوقاية من مسببات أمراض القلب على رأسها التدخين والسمنة والضغط والشد العصبي، مشيرا إلى أن الضغط يمثل 50%، والسكر 35% والدهون 40%.
كما وجه استاذ أمراض القلب، رسالة لشباب الأطباء بضرورة الاهتمام بالمريض والاطلاع الدائم على ما هو جديد وحضور المؤتمرات العلمية، والتركيز على التدريب والبحث العلمي، مشيرا إلى مؤسسة القلب والشرايين تركز في الوقت الحالي على البحث العلمي لخدمة المجتمع.
الخطة التدريبية للفرق الطبية
من جانبه، قال الدكتور أحمد عثمان، أستاذ جراحة العيون، ومستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للتدريب والتعليم الطبي المستمر، إن تقديم خدمات صحية بجودة يتطلب الاهتمام بالفريق الطبي والمعاونون لهم؛ لذا عمدت الهيئة إلى حصر أعداد من يقدمون الخدمة الطبية واحتياجات كل مستوى من الإحالة والتخصصات الطبية.
وأضاف، أن الخطة التدريبية للفرق الطبية تتضمن التعاون مع جهات أخرى مثل المستشفيات الجامعية والمجلس الصحي المصري والجمعيات العلمية، مؤكدا أن التدريب لم يقتصر على الشكل التقليدي للتدريب من خلال الندوات والمؤتمرات.
وتابع مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم عمل منصة الكترونية شاملة لكل العاملين في المهن الصحية بالهيئة تتضمن برامج تدريبية بالتعاون مع 3 منصات عالمية متخصصة في مجال التدريب الطبي.
وأردف، أنه تم التنسيق مع الشركات الكبرى المتخصصة في المستلزمات الطبية لتقديم دورات تدريبية للأطباء في أماكن عملهم لكسب المهارات الجراحية والطبية.
وأكد ربط البرامج التدريبية على المستوى المهني والفني والإداري بحاوفز مادية، ففي حال عدم حصول الشخص على تلك البرامج التدريبية ومواكبة كل ما هو جديد لن يترقى ويحصل على الحافز المرتبط بزيادة التدريب.
المنظومة الثلاثية
من جانبه، كشف الدكتور أحمد طمارة، أستاذ القلب بطب عين شمس، ومستشار وزارة التضامن لشئون القطاع الصحي، الطفرة التي شهدها المجتمع المدني خلال الفترة الماضية عن طريق الجمعيات الأهلية في خدمة الرعاية الطبية، مؤكدا أن المنظومة الثلاثية ممثل في وزارة الصحة ومستشفيات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني أصبحت ضرورة أساسية وملحة ولاعبًا أساسيًا في الخدمة الصحية.
وأوضح، أن هناك 10 آلاف جمعية أهلية تعمل في مجال الصحة، 3.5 مليون مريض مستفيد من الجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية، 300 ألف شخص من ذوي الإعاقة يتلقون خدمات من الجمعيات الصحية.