معركة التوكيلات وتزكية البرلمان..
لإقناع النواب بتزكيتها.. جميلة إسماعيل تكشف أسباب إلغاء زيارتها للبرلمان
قالت المرشحة الرئاسية المحتملة جميلة إسماعيل، إنها بالفعل حصلت على موافقة من مجلس النواب لزيارة المجلس والتقابل مع النواب ومناقشتهم وعرض ملامح برنامجها الانتخابي؛ بهدف الحصول على تزكيات للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضافت «إسماعيل» إنها اتخذت قرارًا بعدم إتمام الزيارة التي كان مقرر لها أن تكون أمس الثلاثاء، لأن حصولها على الموافقة جاء مشروطًا بتواجدها داخل قاعة منفصلة عن القاعات الرئيسية داخل البرلمان.
جميلة إسماعيل تكشف أسباب إلغاء زيارتها للبرلمان
ووصفت جميلة إسماعيل هذا الشرط بـ«حظر التجول»، مؤكدة أن هذا الأمر أفقد الزيارة حيويتها وتحقيق الهدف المرجو منها.
وتابعت: «تحديد الزيارة بين جدران القاعة الفخمة ستجعل من يرغب من النائبات أو النواب يفكر مائة مرة قبل الاقتراب من بابها ويحرم المرشحين على اختلافهم من طالبي التزكيات والقائمين علي الحملات الانتخابية من اللقاء الحر والتلقائي مع النواب والذي يمكنه تحقيق الهدف المرجو من مؤسسة هي في الأساس مؤسسة الشعب لا السلطة».
ولفتت «إسماعيل» إلى أن هذه المخاوف تأتي في ضوء تركيبة البرلمان الذي تمت هندسته بقانون انتخابي معيب يعتمد على القائمة المطلقة وهو الأمر الذي نسعى إلى تغييره بالمشاريع التي تقدمت بها أحزاب الحركة المدنية في لجنة المجالس النيابية بالحوار الوطني.
وأكدت المرشحة الرئاسية المحتملة، أنها وجهت التحية لأمين عام مجلس النواب الأحد الماضي عند تقديم الطلب على ما أبداه من استعداد لاستقبالها مع أعضاء حملتها، ومبادرته التي حملت كرم الضيافة بتخصيص قاعة فخمة منفصلة في المجلس أمس الثلاثاء ولكنها أكدت له أن طلب الموافقة كان على مقابلة النواب في البهو الفرعوني حيث تتم التزكيات لعرض ملامح برنامجنا بشكل حر وتلقائيا وبلا قيد، وأن يكون ذلك متاحًا لكل المرشحين المتنافسين على رئاسة مصر.
واستكملت: «أقدر تمامًا كرم الضيافة وفخامة القاعة والاستقبال لكنني أرى أنها تمثل حصارًا وجدارًا عازلًا لن يتحقق معه ما نتمناه وأن مقابلة النواب في بوفيه المجلس ربما يحقق نتائج أفضل من العزلة والحصار».
وأضافت: «لن نترك حق دستوري إلا ونطرق أبواب.. ولهذا ما زلنا نتراسل ونتواصل بشكل حر ومباشر مع النواب والنائبات واستطعنا أن نحصل بشكل مبدئي على موافقة نواب من المجموعة المحدودة للمعارضة والمستقلين؛ وقبل هذا وبشكل رئيسي مستمرين في معركة التوكيلات الشعبية لنحرر القطاعات الصامتة والمبدعة والمهمشة لتمارس حقها في المشاركة السياسية واختيار مستقبلها».