رئيس التحرير
خالد مهران

رغم كلام المسئولين المعسول قبل بدء العام الدراسي..

مدارس خارج نطاق الخدمة.. وأولياء الأمور: "بعد ما دفعنا المصاريف نودى عيالنا فين"

النبأ

صدق أو لا تصدق، بعد بدء الدراسة والكلام المعسول للمسئولين عن الاستعدادات الكاملة لبداية العام الدراسى الجديد وجاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، جاء العام الدراسي الجديد ليؤكد أن كل الشعارات والتصريحات الرنانة والاستعدادات تقتصر على التقاط الصور، والكلام المعسول فقط، نستعرض خلال السطور التالية، إغلاق إحدى المدارس بعد جمع المصروفات الدراسية من أولياء الأمور.

قالت أمانى الشريف، الباحثة السياسية ومؤسس اتحاد التجريبيات، أنها وصلتها العديد من الشكاوى،  والاستغاثات من أولياء أمور مدرسة تحيا مصر بالخيالة بالبساتين، إذ تقول إحدى أولياء الأمور بمدرسة تحيا مصر بالخيالة بمنطقة البساتين، أن ابنتها بالصف الأول الابتدائي، وأنها توجهت للمدرسة قبل بدء الدراسة لدفع المصروفات المدرسية، وشراء  اليونيفورم،  لكنها فوجئت بوجود الكثير من النواقص وعدم استعداد المدرسة لاستقبال الطلبة، وطلب المدرسة  لتبرعات للانتهاء من تجهيز المدرسة، وتم دفع المصروفات، وتمت إضافتنا لجروبات وسائل التواصل الاجتماعي التى أنشأتها الوزارة للتواصل مع أولياء الأمور، ولكننا فوجئنا بأن المدرسة تبلغنا، إنها مش هتفتح لعدم وجود  مدرسين ولا داده ولا أجهزة، وقال لنا مدير المدرسة، روحوا الوزارة اعملوا احتجاج يمكن يبصوا للمدرسة ويبعتوا لنا مدرسين وتجهيزات وتشتغل  وده كان يوم الخميس قبل أول أيام الدراسة وكان بيتكلم في تبرعات كبيرة  علشان المدرسة تشتغل والوقت ضيق ومبلغ كبير علينا كأولياء أمور.

وأكدت وليه الأمر: “الطلاب لم يذهبوا العام الدراسى الماضى بحجة أنها تحت الإنشاء، حرام تروح على أولادنا سنتين دراسة، وتساءلت عن وضع الطلاب، خاصة أن باب التحويلات أغلق وناشد مين؟!”، كما تساءلت عن وضع الطلاب: “هيفضلوا لغاية إمتى وولادنا قاعدين فى البيت؟!”، و"هل المسؤولين بالوزارة على علم بما يحدث في مدارس مصر؟! إزاي  المدرسة بتقول إنها تعليمات وزارة ومفيش ميزانية للتعليم ومشوا حالكم من جيوب أولياء الأمور واعصروهم لغاية لما تطلعوا روحهم لإما مافيش دراسة ولا مدرسين ولا تعليم".