كيف تم تصوير معارك "الرصاصة لاتزال فى جيبى"؟.. مصمم ديكورات الفيلم يجيب
كيف تم تصوير معارك "الرصاصة لاتزال فى جيبى"؟.. مصمم ديكورات الفيلم يجيب
كشف عباس صابر، مصمم الديكورات والإكسسوارات، عن كواليس تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي.
وأكد مصمم الديكورات والإكسسوارات، خلال لقائه في برنامج “سبوت لايت” تقديم الإعلامية شيرين سليمان والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، متحف القلعة الحربي يحتوي على مدفع أبو جاموس 120، منوها أن طلقة المدفع كانت ترفع عبر ونش وتعميرها في فم الماسورة بواسطة «سبية».
وأضاف عباس صابر: تصوير المشاهد المتعلقة بضربات مدفع «أبو جاموس» 120 كانت بكاميرا أيرفريكس توضع يمين الماسورة على بعد 2 كم؛ لتصوير مشاهد الخارجي، معلقا: «حطينا الكاميرا ولما الضربة تطلع من فم الماسورة، فريق الكاميرا كان بيترمي 50 مترا من رد فعل الصدى للمدفع وضخامة طلقته ودا كان تمثيل، ما بالك باللي كان بيحاربوا».
واستكمل: كان معانا زميل اسمه عم دسوقي، خبير تأثيرات، كان يقوم بتصميم التأثيرات وردود الفعل في الفيلم باحترافية، وخاصة تأثير طلقات الدانات والمدافع وطلقات الدبابات والصواريخ، مشيرا إلى أن صوت ضربات الصواريخ الجوية وتأثيرها على المواقع كان يتم من خلال دفن جهاز «كمبروسر» هوائي في الأرض، وحين يتم لمس الجهاز يخرج صوتا عاليا، وهذا الصوت هو صوت الضربة، ويتم تركيبه مع مشهد الصورة.