جيش الاحتلال يستعد لعملية برية على قطاع غزة بفلسطين
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة طارئة لحكومته؛ لبحث الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وعملية «السيوف الحديدية» التي تلت ذلك.
جيش الاحتلال: لن نستبعد الدخول البري داخل قطاع غزة بـ فلسطين
وبحسب «نتنياهو»، في تصريحات مُتلفزة: "أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن في حالة حرب، ليس في عملية، ولا في جولة قتال في حرب، هذا الصباح شنت حماس هجومًا قاتلًا مفاجئًا ضد دولة إسرائيل وضد مواطنيها، ونحن نواجه ذلك منذ الساعات الأولى من الصباح".
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، في أولى تصريحاته لوسائل الإعلام، دانييل هاجاري، منذ هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطناته، إن الجيش سيواصل المعارك في الوقت الحالي في منطقة «أوفاكيم وباري»، حيث يوجد رهائن، مُضيفًا أنه لم يُستبعد الدخول البري إلى قطاع غزة.
وقال «هاجاري»: "لقد حشدنا القوات، ونحن نستعد، وكل الأمور مطروحة على الطاولة، وفي هذا الوقت هناك قوة من الجيش الإسرائيلي وقيادة عليا للجيش في كل بلدة من المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة"، مؤكدًا أن هناك 22 مركزًا لإدارة القتال في الغلاف، وهناك 35 كتيبة وقوات خاصة منتشرة في الجنوب بأكمله.
وتابع، دانييل هاجاري: "نحن نقود المعركة، هناك معارك صعبة، والقادة والمقاتلون يقاتلون، لقد تمت بالفعل تطهير بعض المستوطنات، ولكننا نواصل عمليات التمشيط وسنقوم بالتحديث".
واستطرد، سنبلغ كل بلدة والسكان عندما نعلم أن القتال في المنطقة قد انتهى، فرقة غزة والقيادة الجنوبية تخوضان القتال بمساعدة وضربات واسعة النطاق من سلاح الجو، أينما يوجد أعضاء حماس، لن تكون هناك أي نقطة آمنة لهم، كل الذين دخلوا إسرائيل سيقتلون، سواء في المعارك أو لدى انسحابهم.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو قال إنه يوثق لعملية جوية قضى خلالها على مسلحين فلسطينيين داخل مستوطنة بيري.
ماذا حدث في فلسطين؟
تجدر الإشارة إلى اقتحام مئات المسلحين من حركة حماس المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة فجر اليوم السبت برًا وبحرًا وجوًا، بالتزامن مع إطلاق وابل من الصواريخ تجاه المستوطنات، بلغ حتى الآن، أكثر من 5000 صاروخ.