إسرائيل.. تفاصيل جديدة عن جثة المُجندة العارية
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن تفاصيل جديدة، بشأن المُجندة العارية التي عرضت حركة حماس جثتها،، في أحد الشاحنات الصغيرة التي اقتحمت غلاف غزة صباح أمس السبت، ضمن عملية طوفان الأقصى، حيث ذكرت الصحيفة أن الفتاة ليست مجندة إسرائيلية ولكنها فنانة وشم ألمانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية كانت شاني لوك، 30 عاما، حاضرة في مهرجان موسيقي، عندما هاجمها مسلحون من المقاومة الفلسطينية أثناء هجومهم على إسرائيل، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 480 شخصا وإصابة 3200 آخرين.
وتم تصوير جثة المُجندة العارية وهي ملقية في الجزء الخلفي من شاحنة، وجنود المقاومة يحتفلون بانتصاراتهم الساحقة.
وكان المهرجان الموسيقي الذي حضرته شاني أو المُجندة العارية من أوائل المواقع التي تعرضت لهجوم من قبل رجال المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى، حيث أشارت التقارير إلى مقتل العشرات على الفور مع احتجاز المزيد كرهائن من قبل المسلحين.
مقطع فيديو ثان
وفي مقطع فيديو ثانٍ انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر امرأة تبدو أنها مُجندة تبدو في حالة رعب وهي تصرخ "لا تقتلني!" ويمكن رؤية رجل من رجال المقاومة وهو مسلح يقوده على دراجة نارية.
وعلمت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية أن المرأة التي ظهرت في هذا الفيديو تُدعى نوا أرغاماني، 25 عامًا، وهي طالبة تم أسرها في نفس مهرجان الذي حضرته مع صديقها بالقرب من الحدود.
وقالت إستير بوروشوف، التي فرت من الحفل، إنها نجت من خلال التظاهر بالموت في السيارة بعد أن أطلق الرصاص على السائق الذي حاول مساعدتها على الهروب من مسافة قريبة.
وتناثرت جثث الإسرائيليين في شوارع سديروت في جنوب إسرائيل، بالقرب من غزة، محاطة بالزجاج المكسور.
وقالت بوروشوف: "خرجت، ورأيت كميات كبيرة من جثث المدنيين والسيارات وقد أصبت بالرصاص. وقال شلومي من سديروت: "بحر من الجثث، داخل سديروت على طول الطريق، وفي أماكن أخرى، الكثير من الجثث".
وروى إسرائيليون مذعورون، متحصنون في غرف آمنة، محنتهم عبر الهاتف في بث تلفزيوني مباشر.
وأظهرت لقطات أخرى جنودا ومدنيين أسرى – بعضهم قتلى – وهم يسيرون في شوارع غزة.
وزعمت عائلة الفتاة الألمانية أنها ليست جندية إسرائيلية، حيث أكدت العائلة أنها تعيش في حالة من الصدمة والرعب والذعر، مما حدث في إسرائيل ومستمر حتى اللحظة.