رئيس التحرير
خالد مهران

ميدو عادل ولقاء سويدان الأحدث.. حكايات صادمة عن «خناقات» نجوم الفن على المسرح

لقاء سويدان وميدو
لقاء سويدان وميدو عادل

لوسي اعتدت بالضرب على فريق عمل «الحفيد».. ومحمد رمضان يتعرض لـ«علقة موت» بسبب أمير خليجي

 

على الرغم من كونه «أبو الفنون»، إلا أن كواليس الأعمال الفنية على المسرح تكون، غالبًا، ليست على ما يرام، حتى أنها وصلت في بعض الأوقات إلى الضرب والتجاوزات بين النجوم، وبغض النظر عن الأسباب وراء ذلك، إلا أنها تؤثر بشكل، أو آخر، على نجاح العمل المسرحي.

البداية مع قرار تحويل الفنان محمد عادل والفنانة لقاء سويدان، إلى مجلس التأديب، من قِبل نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، خاصة بعد «الخناقة» التي وقعت بينهما، عقب انتهاء عرض مسرحية «سيد درويش»، على خشبة مسرح البالون.

بدأت القصة بانتشار أنباء حول أن «لقاء» صفعت «ميدو» بالقلم على وجهه، بعد اتهامها له بسبها، ورفضت الخروج لتحية الجمهور، ليسدل الستار، وخلفه أصوات مرتفعة، وحالة من الهرج والمرج.

وكشف مؤلف المسرحية، السيد إبراهيم، عن تفاصيل ما حدث، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، قائلًا إن الجمهور بعد انتهاء عرض المسرحية، في الليلة الأخيرة لها، كان بانتظار لقاء سويدان لإلقاء التحية، موضحًا أن ظهورها تأخر، ولم تخرج، وأنهم سمعوا، بعد ذلك، ضوضاء وصياح، مشيرًا إلى أنه تم إغلاق الستار، ثم خرج ميدو عادل للجمهور، وأنهم علموا، وقتها، أن «لقاء» ضربته.

وتابع أن النقابة تحقق في الواقعة، وأن النيابة تحقق قبلها، مؤكدًا أن انسحاب ممثلة لن يؤثر على نجاح مسرحية، من إنتاج وزارة الثقافة.

كما أوضح «إبراهيم»، أنه لا يعلم السبب الذي أدى إلى اندلاع الخلاف بين الطرفين، مضيفًا أنه من الممكن أن يكون غيرة فنية، أو شعور «لقاء» بعدم التقدير، وأنه في أي حال، لا يمكن خروج الفنان عن حدوده بهذا الشكل.

وكشف أن موعد العرض الجديد للمسرحية، تقرره الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مع الأستاذ خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والأستاذ أحمد الشافعي، رئيس الفنون الشعبية، والمخرج أشرف عزب، لافتًا إلى أنه سيكون الموسم الخامس لـ«سيد درويش»، خلال العام المقبل.

وأكد أنه سيكون من الصعب، استمرار لقاء سويدان في العرض، وهي على خلاف مع ميدو عادل، الذي وصفه بأنه بطل المسرحية، من «الجلدة للجلدة». _على حد قوله_

وذكر السيد إبراهيم، أنه لم يُحدد بديلًا للفنانة لقاء سويدان حتى الآن، وأنه سيكون مفاجأة.

وأوضحت لقاء سويدان، أنها تتعرض لحملة هجوم ممنهجة على «السوشيال ميديا»، وأن الانتقادات التي توجه لها، بسبب رفضها الحديث عن الأزمة، مؤكدة أنها ما زالت أمام جهة التحقيق.

وشهدت كواليس مسرحية «الحفيد» أزمة كبرى، بين أبطالها والفنانة لوسي، بعد تبادلهما الاتهامات، بشأن اعتداء الأخيرة على الفرقة المسرحية بالضرب والسب والقذف، إذ وصفتهم بـ«الهمج».

وفي الوقت الذي حققت فيه المسرحية إيرادات مرتفعة ونجاحًا ملحوظًا، لمدة 4 شهور، توقف عرضها، بعدما تقدمت لوسي بشكوى إلى وزيرة الثقافة.

وأوضح الفنان تامر فرج، أحد أبطال المسرحية، أن لوسي كانت ترتكب الكثير من الأخطاء وتقوم بتصرفات غير لائقة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يتجاوزون ذلك، احترامًا للمسرح، ولسنها.

وأضاف أنها اعتدت بالضرب على أكثر من فنان بالمسرحية، وأنها تحدثت عن زملائها بالفرقة بشكل لا يصح، وأنها صعدت الأمر في القنوات الفضائية، مشيرًا إلى أنها كانت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بأداء وشخصيات الأبطال، وأنها كانت لا تحترم صلاحيات المخرج، وحتى مدير الفرقة نفسه.

في سياق متصل، وقبل شهرة الفنان محمد رمضان الواسعة، شارك في مسرحية وحيدة، بطلها الفنان علي الحجار.

وحكى «رمضان» أنه شارك بدور صغير في هذه المسرحية، وأنه أثناء أحد العروض، كان يتواجد أمير خليجي، وأعجب بأدائه، ومنحه قلمًا مرصعًا بثلاثين فصًا من الألماظ.

وذكر أنه فوجئ في نفس اليوم، بأن مؤلف العرض يخبره أنه لن يشارك فيه، ولن يصعد على المسرح في المشهد المقبل، لأن بطل العرض هدد بأن يترك المسرحية، إذا استمر هو فيها.

وأضاف أنه تعرض للضرب من قبل 5 حراس، وأنه لم يتدخل أحد للدفاع عنه، منوهًا بأن المخرج كان يريده في العرض.

وربما لا يعلم الكثيرون أن الفنان حمدي أحمد كان هو بطل مسرحية «ريا وسكينة» بدلًا من الفنان أحمد بدير، إلا أن «حمدي» اعتذر عن عدم استكمالها، ليحل بدلًا منه «بدير».

جاء ذلك بسبب عدم شعور حمدي أحمد بالانسجام مع باقي فريق العمل، فضلًا عن خروجه عن النص بشكل متكرر، واستمراره في العرض حتى الثالثة صباحًا.