إسرائيل تُحذر من مرحلة تالية للصراع والولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية
أدعت إسرائيل أن إيران بمحاولة فتح "جبهة حرب ثانية" من خلال نشر الأسلحة عبر سوريا مع فرار آلاف الفلسطينيين من شمال غزة.
ومن جانبها أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي أبلغ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قواته أن "المرحلة التالية" في الهجوم "الجوي والبري والبحر" قادمة.
وكتب رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي: “نحن جميعًا جاهزون”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن البنتاغون سيرسل أيضا طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة في الوقت الذي تخطط فيه إسرائيل لتوسيع عملياتها البرية في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يستعد لـ”هجوم شامل” بمساعدة مئات الآلاف من أفراد الاحتياط.
ولم يتم تحديد توقيت لكن البيان قال إن الجيش الإسرائيلي خطط لهجوم “يشمل قوات جوية وبحرية وبرية”.
وفي حين أن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية قد لا تنضم إلى القتال في غزة، ولكن من المتوقع أن ترسل رسالة ردع إلى إيران ووكلاء آخرين مثل حزب الله.
وفرّ عشرات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم إلى جنوب قطاع غزة مع قيام إسرائيل بشن أولى غاراتها البرية على القطاع، حسب الأمم المتحدة.
"أكثر من مائة ألف" يشاركون في احتجاج سلمي ببريطانيا
وزعمت منظمة أصدقاء الأقصى، المنظمة المشاركة في تنظيم احتجاج فلسطين الحرة في لندن، أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرة يبلغ 150 ألف شخص.
تم إطلاق الألعاب النارية والمشاعل وسط الحشد بينما تفرق المؤيدون من وايتهول/ ونشرت سكوتلاند يارد أكثر من 1000 ضابط لمراقبة الحدث.
ويقول مسؤولون في غزة إن عدد القتلى يرتفع إلى أكثر من 2300 فلسطيني
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن عدد القتلى في غزة ارتفع إلى أكثر من 2300 فلسطيني، ومنذ بدء الصراع، يقول المسؤولون إن ما لا يقل عن 2329 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 9714 آخرين.
هذه الأرقام، وفقا للوزارة، موجودة في غزة وحدها، حيث يضطر الناس إلى الهجرة جنوبا بعد الموعد النهائي الذي حددته إسرائيل لبدء هجومها البري.
بلينكن يلتقي ولي العهد السعودي
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وبحسب ما ورد يعمل بلينكن مع الحلفاء الإقليميين لمنع الحرب بين إسرائيل وحماس من التصاعد إلى صراع أكبر، وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم الجماعة الإرهابية.