رئيس التحرير
خالد مهران

بالفيديو.. هل تتحقق نبؤة أحمد ياسين بزوال إسرائيل سنة 2027

الشيخ أحمد ياسين
الشيخ أحمد ياسين

تداول عدد من متابعي السوشيال ميديا، فيديو نادر للشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، كشف خلال الفيديو عن زوال الكيان الصهيوني الاستعماري إسرائيل.

عام 2027 نهاية الكيان الاستعماري إسرائيل

وظهر الشيخ أحمد ياسين، بالفيديو مجيبًا عن سؤال في أين مرحلة تتواجد إسرائيل الأن؟ بأن إسرائيل بائدة إن شاء الله، في الربع الأول من القرن القادم محددًا بأن تكون إبادتها في عام 2027 وتكون غير موجودة.

فيديو الشيخ أحمد ياسين هنا 

فيديو الشيخ أحمد ياسين هنا

وبرر الشيخ الشهيد أحمد ياسين، تحديده لهذا التاريخ استناده للقرآن الكريم وإيمانه الشديد به، مشيرًا لحديث القرآن الكريم عن تغير الأجيال كل 40 عام، وفي الأربعين الأولي وقعت النكبة بفلسطين والأربعين عام الثانية حدثت الانتفاضة ومواجهة وتحدي وقتال وقنابل، مؤكدًا في أن الأربعين عام الثالثة ستكون نهاية الكيان الاستعماري إسرائيل مؤكدًا بأن هذا استشفاف قرأني.

وبالرغم من انتشار فيديو الشيخ أحمد ياسين وتنبوءه بإبادة إسرائيل في عام 2027، على الانستجرام إلا ان إدارة الفيسبوك تمنع تداول الفيديو وتقوم بحذفه مباشرة، معلله ذلك بأن الفيديو ينتمي لفرد خطر وجماعة محظورة.

 

من هو الشيخ أحمد ياسين

الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ولد في 28 يونيو 1936 داعية، ومجاهد، من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين ومؤسس ورئيس أكبر جامعة إسلامية فيها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وزعيمها حتى اغتياله.

 ولد في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب 1948.

أصيب في حادث بشبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تام لجميع أطرافه، عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال الإسرائيلي أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.
شارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1375 هـ الموافق عام 1956 وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة، بعد هزيمة 1967م - 1386هـ التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل رئيساً للمجمع الإسلامي بغزة، واعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1403 هـ الموافق عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري والتحريض على إزالة الميان الاستعماري إسرائيل من الوجود، وأصدرت عليه إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بالسجن 13 عاماً، أفرج عنه عام 1405هـ الموافق عام 1985 في عملية تبادل للأسرى بين سلطات إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أثناء دراسته بجامعة الأزهر في القاهرة تعرف علي دعوة وفكر الإخوان المسلمين وشارك في إنشاء فرع فلسطيني لجماعة الإخوان المسلمون.

وفي عام 1973 تأسست الجمعية الخيرية الإسلامية في غزة على يد الشيخ أحمد ياسين، وفي عام 1984 يجن هو وآخرون بتهمة تخزين الأسلحة سراً، في عام 1987 خلال الانتفاضة الأولى، وبعد خروجه من السجن شارك في تأسيس حماس مع عبد العزيز الرنتيسي، واصفًا إياها في الأصل بـ «الجناح العسكري» للإخوان المسلمين الفلسطينيين، وأصبح زعيمها الروحي، ومع تصاعد الانتفاضة بدأ السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلةٍ لإيقاف نشاط أحمد ياسين فقامت في عام 1408هـ - 1988م بمداهمة منزله وتفتيشه، وهددته بالنفي إلى لبنان، ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1409هـ - 1989م في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين واغتيال العملاء.

في عام 1411هـ - 1991م أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني، وفي عام 1417هـ - 1997م أُفرج عنه بموجب اتفاقٍ جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل على إثر العملية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

قُتل الشيخ أحمد ياسين في هجوم صاروخي شنته الطائرات الإسرائيلية عليه وعلى من معه من مساعدين. حيث قصفت الطائرات الشيخ أحمد ياسين أثناء عودته على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله. تمتع الشيخ أحمد ياسين بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن العشرين.