تقارير: قرار مصري مرتقب بفتح معبر رفح قبل هجوم متوقع على غزة
كشفت عدد من الصحف الأجنبية عن قرار مصري مرتقب بفتح معبر رفح في غزة؛ للسماح للمواطنين الأجانب وغيرهم بالإخلاء قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.
وطلبت السفارة الأمريكية في إسرائيل من مواطنيها في غزة "الاقتراب" من الحدود لأنها قد "تفتح لفترة محدودة" فقط بينما يظل الوضع "مائعا ولا يمكن التنبؤ به".
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه جو بايدن إسرائيل من أن احتلال غزة سيكون “خطأً كبيرًا”، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بحشد القوات والدبابات على الحدود مع شمال غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لهجوم منسق على غزة باستخدام القوات الجوية والبرية والبحرية، وأمر المواطنين بالتحرك جنوبًا، متهمًا حماس بمحاولة استخدامهم كدروع بشرية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 2329 فلسطينيا قتلوا حتى الآن في القصف من تل أبيب، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أكد أن 126 رهينة إسرائيلية تحتجزهم حركة حماس في غزة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي خلف 1300 قتيل نهاية الأسبوع الماضي.
تعليق منظمة الصحة العالمية
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن أمر إسرائيل بإخلاء شمال غزة قد يكون بمثابة "حكم بالإعدام" لأكثر من 2000 مريض، بما في ذلك الأطفال في الحاضنات، في المستشفيات في جميع أنحاء القطاع المحاصر.
وأمرت إسرائيل سكان شمال القطاع الذي يبلغ طوله 42 كيلومترًا بالتحرك جنوبًا قبل الغزو البري المتوقع: وهي خطوة يمكن أن ترقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري.
وقد أدى هذا الأمر إلى إثارة حالة من الذعر بين السكان البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، الذين يعانون بالفعل من "الحصار الشامل" الذي تفرضه إسرائيل، وقال الأطباء في منطقة الإخلاء إنهم لم يتمكنوا من نقل المرضى بأمان، فقرروا البقاء أيضًا لرعايتهم.
وحذرت الأمم المتحدة بالفعل من نفاد المياه وأن وقود المولدات سينفد من المستشفيات خلال يومين، وواستجابة للأزمة الإنسانية المتصاعدة بسرعة في غزة، تستعد العديد من وكالات الأمم المتحدة لتوصيل المخزونات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
ومع ذلك، ربطت السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ أن شنت الجماعة المسلحة هجومها في 7 أكتوبر.
ودعت إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري وغير مشروط، كما حثت على "الوصول الفوري وغير المشروط" إلى غزة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في تحديثه الصباحي: “إننا نضرب حماس، ونضرب بنيتها التحتية ونطارد قادتها”.
كما نفى مسؤوليته عن الهجوم على قافلة مدنية من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والتي تعرضت لضربة جوية قاتلة، مما أسفر عن مقتل 70 شخصًا يوم الجمعة.