الورقي
رئيس المبادرة الفلسطينية: مجزرة مستشفى المعمداني جريمة لم يرتكبها النازيون وأمريكا متورطة
وصف رئيس المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، إن قصف مستشفى المعمداني، جريمة وحشية ليس لها، لم يرتكبها النازيون، وغير مسبوقة على الإطلاق في أقسى الحروب.
البرغوثي: مجزرة مستشفى المعمجاني جريمة وحشية
وبحسب «البرغوثي»، في تصريحات متلفزة، أعداد الضحايا لا زالت فيد الحصر، متوقعًا أن يتجاوز عدد الشهداء مجزة دير ياسين من إجمالي سبعين مجزرة ارتكبت في قطاع غزة.
واتهم مصطفى البرغوثي، الولايات المتحدة الأمريكية، بالتوطأ مع ما يحدث في قطاع غزة، بل ويعتبرها شريكا في جرائم الحرب، وحضور وزير الدفاع الإسرائيلي في غرفة الحرب خير دليل، منوها بأن هذه الغرفة هي غرفة لجرائم الحرب وواشنطن تشارك فيها بصمتها وبإرساله الأسلحة والطائرات ودعمها بنحو ألفي جندي بشكل علني.
وطالب رئيس المبادرة الفلسطينية، كل زعماء العالم بضرورة إدانة هذه الجريمة سواء المستشار الألماني أو الرئيس الفرنسي، أو رئيس الوزراء الإسرائيلي، المشاركين في العدوان والبطش، مُشددًا على أن الإدارة الأمريكية تحاول إلصاق جريمة مستشفى المعمداني في حماس وأنها تحتمي في المستشفى، رغم أن الضحايا هم عبارة عن مدنيين هاربين من الجحيم وقصفت منازلهم وظنوا أن المستشفى معمدانية غربية يمكن أن تحميهم.
واختتم الدكتور مصطفى البرغوثي، حديثه في هذا الشأن، قائلًا: "أطالب الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الهمجية المدمرة، والتي يمارس إبادة جماعية بها وتطهير عرقي، وهو تعريف في المفهوم الدولي وجريمة حرب في القوانين الدولية".
