رئيس التحرير
خالد مهران

ردود فعل واسعة تجاوبا مع كلمة الرئيس السيسي عن أحداث غزة

النبأ

توالت ردود  فعل من نواب وسياسيين بعد الكلمة القوية للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل، والتي أكد فيها أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: "مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى".

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.

وفى هذا الشأن يقول المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمره مع المستشار الألماني جاءت قوية وحاسمة، كما أن الرئيس أظهر ردا قويا تجاه الانتهاكات الإسرائيليلة بحق الفلسطينيين كما نقل للعالم رد فعل الرأي العام في مصر وكم الغضب تجاه ما يحدث في فلسطين.

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن إلغاء القمة الرباعية التى كان مقرر لها اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة الرئيس الأمريكي بايدن، احتجاج رسمي على المجازر الإسرائيلية التى ترتكب بدعم أمريكي، خطوة مهمة، مؤكدا أن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل جعلهم يتمادون في جرائمهم التى لم يعد لها سقف، حيث تعمل بكل قوتها لمحاصرة سكان غزة بالموت فجميع الطريق تؤدي إليه لدفعهم إلى الهروب والنزوح جنوبا نحو سيناء وبذلك يتم لإسرائيل مخططها بتصفية القضية الفلسطينية وإخلاء القطاع من سكانه لتواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وهو ما تتصدى له مصر ولن تسمح به، فالمساس بالأمن القومي المصري خط أحمر.

في سياق متصل أكدت لجنة العلاقات الخارجية  بمجلس النواب برئاسة  كريم عبد الكريم درويش فى بيان أصدرته اليوم أن استهداف مستشفى المعمدانى بغزة والذى أدى لاستشهاد المئات من المرضى وغالبيتهم من النساء والأطفال عمل جبان يعد من جرائم الحرب والابادة الجماعية وفق اتفاقيات جنيف والقانون الدولى الإنسانى الذى انتهك مرارا من الطرف المعتدى الذى دأب طيلة احتلاله للأراضى الفلسطينية منذ 75 عاما على قتل الاطفال والنساء واستهداف المدنيين.

وتابع البيان أن ازداوجية المعايير الدولية وتوفير غطاء  للاحتلال بعدم تحمل القوى الدولية لمسئولياتها خاصة منذ انطلاق مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية  فى تسعينيات القرن الماضى مما ممكن الاحتلال من التمادى فى ممارساته التى قوضت حل الدولتين الذى ارتكزت عليه هذه التسوية عبر مقررات اوسلو والمبادرة العربية للسلام.

ولفت بيان خارجية النواب أن الدروس المستفادة من تاريخ تحرر الشعوب من الاحتلال يؤكد قدرة الشعب المحتل من تحرير اراضيه إذا ما تحلى بروح الصمود والمرابطه على اراضيه وعدم الفرار من المواجهة مع المحتل حتى لو تعرض لعديد من الجرائم الشنعاء كما يشير إلى ان الطرف المحتل لم ينعم بالاستقرار والأمن جراء جرائمة الخسيسة.