حماة المستقبل: نفوض الرئيس في اتخاذ ما يراه من قرارات للحفاظ على الأمن القومي
أدان حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، الممارسات الغاشمة التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي على أراضينا في غزة وباقي المدن الفلسطينية من قتل وهدم والتي ترقى لجريمة حرب مكتملة الأركان، وسط صمت دولي مريب يشي بتوسيع دائرة الصراع وانفلات الوضع إن لم يحدث تكاتف دولي لتهدئة الموقف.
وعبر المهندس على عبده، رئيس الحزب، عن كامل الدعم والمساندة للقيادة السياسية المصرية والتي أصبحت أحد مفردات الأمن القومي، مشيدا بكافة المواقف التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارته لهذه الأزمة ومواجهته كافة الضغوط الدولية والتي لم تجعل موقفه يتزحزح أبدا بل ظل عند الموقف الذي يعبر عن قوة الدولة المصرية تحت إدارته جاء معبرا عن ثوابت السياسة الخارجية المصرية وحافظ على سيادة الدولة.
ولفت رئيس حزب حماة المستقبل، إلى أنه على الدول العربية أن تساند وتدعم الموقف المصري الذي جاء معبرا عن عن الرأي العام المصري والعربي، مشيرا إلى أن كثير من دول العالم العربي تمتلك من أدوات الضغط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ما تجعلها طرفا قادرا على فرض الرأي العربي وإحداث اتزان دولي في مواجهة الضغوط الغربية التي تمارسها دول الغرب دفاعا عن المحتل في حين أن أصحاب الأرض الحقيقيون لا يجدون هذا الدعم الدولي الكبير.
وأضاف المهندس علي عبده، أن الرئيس السيسي لا يتحدث من منطلق سياسي فقط ولا يستقي قوته من منطلق موقعه كرئيس للجمهورية وإنما قائد وبطل شعبي له ظهير شعبي يقدر بعشرات الملايين المصريين، لذا فالتظاهرات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي في محافظات وعواصم المحافظات المصرية والجامعات إنما جاءت تأييدا ودعما للقيادة السياسية.