رئيس التحرير
خالد مهران

نهاية مأساوية لطبيب أسنان الإسكندرية بعد قتله رجلا مسنا

اعدام طبيب الإسكندرية
اعدام طبيب الإسكندرية

بناء على بلاغ من أحد الجيران تم ضبط طبيب أسنان بمحافظة الإسكندرية، وأحيل إلى محكمة الجنايات التى قررت بإجماع الآراء إرسال أوراق الدعوى إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي فيها بالنسبة إلى طبيب أسنان الإسكندرية، فأودع فضيلته رأيه وخلص فيه إلى أنه أقيمت الدعوى بالطرق المعتبرة شرعًا وقانونا قبله، ولم تظهر شبهة فى الأوراق تدرء القصاص عنه، وأن جزاؤه الإعدام قصاصًا لقتله الرجل المسن عمدا جزاء وفاقا، وبناء عليه قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم طبيب أسنان الإسكندرية بالاعدام شنقًا، وبعرض طعنه على محكمة النقض أيدت الحكم.

 

اعترافات طبيب الأسنان

استندت محكمة جنايات الإسكندرية إلى اعترافات المتهم طبيب أسنان الإسكندرية، الذى قرر بإنه تعرف على الرجل المسن قبل الواقعة بعدة أشهر عن طريق ممرضة كانت تعمل لديه بالعيادة خاصته، بعد أن قررت له بوجود خلافات بين حفيد الرجل المسن وطبيب أسنان صديق له، وطلبت مساعدته في إنهاء ذلك الخلاف، عقب ذلك حدث خلاف بينه وبين المجني عليه بسبب رغبته في الزواج من إحدى السيدات، إلا أن الممرضه أخبرته بأن تلك السيدة سيئة السمعة، وأن من يقوم على تسهيل دعارتها الرجل المسن، فتقابل مع السيدة التي كان ينوي الزواج منها، وقرر لها ما سمعه عليها، فعلم منها الرجل المسن ماقرره طبيب الأسنان، وفوجئ بحضور الرجل المسن إلى عيادته الخاصة وقرر له بأنه سوف يقوم بعمل جلسة عرفية، وطالبه بسداد مبلغ مائتى ألف جنيه مقابل ما قرره عنه، فرفض طبيب أسنان الإسكندرية ذلك، إلا أن الرجل المسن بدأ فى التردد عليه فى عيادته، وابتزازه وتهديده والحط من قدره أمام المرضى، والحصول منه على مبالغ مالية.

طبيب أسنان الإسكندرية

قرر طبيب أسنان الإسكندرية التخلص من الرجل المسن وأعد لهذا الغرض أسلحة بيضاء عبارة عن "سكينتين وساطور"، وانتظر طبيب أسنان الإسكندرية حضور الرجل المسن إلى عيادته الخاصة لينفذ مخططه الإجرامى، وبمجرد حضور الرجل المسن إلى عيادة طبيب أسنان الإسكندرية، وما أن ظفر به باغته بثلاث ضربات على رأسه بأداة عبارة عن مطفأة سجائر صدف، فاسقطه أرضًا، ولم يتركه إلا جثة هامدة ثم استخدم الأدوات التي أعدها سلفًا في تقطيع جثمان الرجل المسن لعدة أجزاء تمهيدًا للتخلص منها.

 

تقطيع جثة المسن

واضاف طبيب أسنان الإسكندرية فى اعترافاته أن المجنى عليه حضر إليه بعيادته الخاصة بالمنشية البحرية يوم الواقعة، فقام بصرف العاملة التى تعمل لديه، وحال قيامه بالسلام على المجنى عليه قام الأخير بصفعه على وجهه، فأخذ مطفأة السجائر، من أعلى مكتبه متعديا عليه بالضرب بها على رأسه فأنقسمت نصفين، فاخذهما مواليا التعدى بهما على المجنى عليه ضربًا على الرأس، حتى أصبحت المطفأة كالتراب، وسقط المجنى عليه أرضًا، فأخذ يركله بقدميه ويصفعه على وجهه، وعقب ذلك أشعل سيجارة وتناول المياه، والمياه الغازية، ومكث على مقعد العمل وخلد إلى النوم، وبعد أن استيقظ من نومه حاول التخلص من دماء المجنى عليه إلا أنه فشل لكثرتها، وأنه لا يتذكر كيفية تقطيعه للمجنى عليه، وأشار أن المجنى عليه كان يرتدى جلباب بنى وجاكت جلد أسود اللون، كما قرر بأنه لا يتذكر كيفية نزعه ملابس المجنى عليه.