رئيس التحرير
خالد مهران

تيار «السينما النظيفة» يعيد الجدال إلى الوسط الفني

انتصار
انتصار

 إلهام شاهين: المرددون لهذا المصطلح لا يفهمون.. وإنتصار: تربينا على مشاهد القبلات وارتداء «المايوه»

 

«خناقة» بين منة عرفة ومحمد نجاتي بسبب مشهد جرىء.. وقبلة ساخنة» تدفع غادة عادل للاعتذار عن «الديلر»

 

دائمًا يثير مصطلح «السينما النظيفة» جدلًا وانقسامًا بين النجوم داخل الوسط الفني؛ فـ البعض لا يرى وجود مشكلة في تقديم مشاهد حميمية أو قبلات أو لقطات إغراء، والبعض الآخر يرفض الأمر رفضًا تامًا، ويقتنع بأن عليه تقديم فن هادف، لا يخجل أي فرد أثناء مشاهدته.

البداية كانت مع الفنانة إنتصار، التي قالت، خلال لقاء تلفزيوني لها، إنها ترفض المصطلح من الأساس، وأنها نشأت وتربت على سينما مليئة بالقبلات، مضيفة أنها لا تخجل من ارتداء «المايوه»، وأن التركيز على هذه الأمور دون غيرها، في السينما، يعد «تفاهة».

لم تكن إنتصار هي الفنانة الوحيدة التي كان لها هذا الرأي؛ لكن اتفق معها عدد من النجوم، أبرزهم: صبري فواز، الذي وصف مصطلح «السينما النظيفة» بأنه كذبة، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى بذلك، وأن هذه الكلمة أضرت بصناعة السينما.

كذلك كشفت الفنانة إلهام شاهين عن أنها لا تحب لفظ «السينما النظيفة»، وأن من يردده هو شخص جاهل، بل إنها اعتبرت أن المؤيدين لهذا المصطلح، لا يفهمون فنًا، ووجهت إليهم نصيحة، بضرورة الدراسة، قبل العمل بمجال التمثيل.

الفنان حسن يوسف، لا يعترض على تقديم مشاهد جريئة، وقال إنه لا يرفض أن يقدم ابنه مثل هذه المشاهد، مثلما قدمها هو في شبابه، الأمر الذي جعله في مرمى الانتقادات من الكثيرين.

على الجانب الآخر، أصرت مجموعة كبيرة من النجوم على موقفها الرافض لتقديم أي مشاهد خارجة، وعلى رأسهم: الفنان يوسف الشريف، الذي عُرف عنه أنه لا يقبل بأي مشاهد بها قبلات أو حتى تلامس مع الفنانات، وهو الأمر الذي جعله ابتعد عن الساحة الفنية فترة مؤقتة، خلال الآونة الأخيرة.

ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للفنانة منة عرفة، والتي أعلنت بشكل صريح، أنها ترفض تقديم أي قبلات أو أحضان أو مشاهد غير مناسبة، وتسبب ذلك في حدوث مشكلة كبيرة بينها وبين الفنان محمد نجاتي، أثناء تصويرهما مسلسل «فيلا 101 »، إذ كان من المقرر أن يظهر بأحد المشاهد، وهو يحملها، ليضعها على السرير بعد سقوطها مغشيًا عليها، لا سيما أنها تجسد دور أخته بالعمل، الذي يظهر فيه بدور طبيب، لكنها رفضت، قائلة: «محدش هيشيلني»، وحتى الآن لم يخرج المسلسل للنور.

وأثناء تصوير فيلم «واحد صفر»، الذي عرض عام 2009، وقعت الفنانة زينة في خلاف كبير مع المخرجة كاملة أبو ذكري، بسبب مشهد به قبلة، وحينما رفضت الأولى، عرضت المخرجة إحضار «دوبليرة»، إلا أن زينة رفضت هذا الحل أيضًا، مبررة ذلك بأن من يشاهد المشهد، لن يعرف أنها «دوبليرة»، وأنها ليست زينة، ووصل الأمر إلى حدوث قطيعة بين الطرفين.

من جهتها، لم توافق الفنانة آثار الحكيم على تقبيل الفنان عادل إمام في أحد مشاهد فيلم «النمر والأنثى»، وأصرت على أن يتم تناول المشهد بشكل يخدع الجمهور، ويوحي بأنه هناك قبلة بينهما، دون أن تكون حقيقية.

الفنانة ياسمين عبد العزيز، هي الأخرى، صرحت، أكثر من مرة، بأنها لا تقبل هذه النوعية من الأدوار، وذكرت أنها تفخر بكونها ممثلة كوميدية، وليست إغراء.

فيما وصل تمسك الفنانة غادة عادل برفضها مشهد القبلة مع الفنان خالد النبوي في فيلم «الديلر»، إلى اعتذارها عن عدم المشاركة به، وحلت بدلًا منها الفنانة مي سليم.

وعلى الرغم من الجرأة التي تمتاز بها الفنانة منة فضالي، خاصة في ملابسها، لكنها ترفض، دومًا، تقديم أي نوع من أنواع المشاهد الجريئة، للدرجة التي أدت إلى  وقوع مشكلة بينها وبين صناع فيلم «حلاوة روح» بطولة  هيفاء وهبي، أدت إلى حذف دورها بالكامل من العمل.

«لدي خطوط حمراء لا أحب أن أتخطاها».. بهذه الكلمات البسيطة، حسمت الفنانة إيمان العاصي موقفها من تقديم المشاهد الساخنة، وأكدت أنها لا تحب هذه النوعية من التمثيل، وأنها تحترم نفسها وابنتها وجمهورها.