نزوح 120 ألف إسرائيلي هربًا من صواريخ المقاومة في يوم واحد
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن نزوح 120 ألف إسرائيلي، اليوم الإثنين، من على الحدود مع لبنان وقطاع غزة في ظل استمرار القصف الصاروخي من المقاومة الفلسطينية وحزب الله بعد عملية طوفان الأقصى.
نزوح مئات الآلاف في إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 500 ألف إسرائيلي نزحوا من أماكن سكنهم إلى مناطق أخرى داخل الدولة العبرية منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إنه "حاليا هناك حوالي نصف مليون إسرائيلي نازح داخليًّا".
وأكد كونريكوس إلى أن كل التجمعات السكنية الواقعة حول قطاع غزة تم إخلاؤها من سكانها كما تم أيضا إخلاء أكثر من 20 تجمّعا سكنيا في شمال إسرائيل.
عدد الأسرى الذين احتجزتهم حماس
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت أن عدد الأسرى الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها ونقلتهم إلى قطاع غزة يصل إلى 199 شخصًا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري في مؤتمر صحفي "قمنا بإخطار عائلات 199 رهينة".
وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة الأحد، بعد يوم من اختراق مقاتلي المقاومة الفلسطينية حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وكانت قد سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقالها، الضوء على أزمة الثقة في إسرائيل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال، وذلك بعد مرور 17 يوما منذ عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية.
أزمة ثقة بين جيش الاحتلال ونتنياهو
وذكرت الصحيفة العبرية في مقالها، أن حكومة الاحتلال تواجه صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية.
وهو ما ظهر جليا في تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، والتي أكد فيها أن الجيش ينتظر موافقة المستوى السياسي على العمل البري، لكن الإدارة الأمريكية تضغط على تل أبيب لتأجيل الدخول البري إلى قطاع غزة من أجل السماح بإحراز تقدم في قضية الأسرى.
وترغب دولة الاحتلال الإسرائيلية في فصل مسألة الدخول البري عن مسألة المختطفين. وفي ظل هذه الظروف، من المشكوك فيه ما إذا كان هذا ممكنا.
وأكدت الصحيفة في مقالها، أنه بعيدا عن الجدل حول التوقيت، نشأت أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي وداخل الحكومة المصغرة والحكومة بشكل عام.