رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل شروط حركة حماس لإخراج الأجانب من قطاع غزة

النبأ

كشف مسئول إسرائيلي، أن تل أبيب رفضت طلبا لحركة حماس، بنقل سكان قطاع غزة ممن يعانون من مشاكل صحية مزمنة، وكذلك الجرحى  للعلاج خارج غزة، فى مقابل إطلاق المزيد من الأسرى.

 

ونقلت  قناة “13” العبرية، عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إنه فى سياق المطالبات التى وصلت تل أبيب، من دول أجنبية المتعلقة بالتفاوض على ملف الأسرى، السماح بإخراج الأجانب من القطاع، طلبت حركة حماس إخراج أصحاب الأمراض المزمنة والمصابين للعلاج، لكن إسرائيل رفضت الطلب خشية خروج قادة حركة حماس بينهم

 

 

وأوضح المصدر، أن حركة حماس طلبت نقل مواطني غزة الذين يعانون من مشاكل الصحية والجرحى للعلاج خارج القطاع، لكن إسرائيل لا تسمح حاليًا بهذه الخطوة، مدّعية أنه تحت رعاية هذه المظلة سيكون من الممكن إخراج عناصر المقاومة الفلسطينية من غزة.

وأكدت القناة، أن النقاش حول شروط حركة حماس مستمر أيضًا، مبينة أن هناك حاجة إلى اتفاق ثلاثي بين إسرائيل ومصر وحركة حماس، وقد وافقت إسرائيل بالفعل على بعض الحالات، ولكن تصر حماس على تلك الشروط.

وكانت قد عبرت في وقت سابق، الدفعة الخامسة من المساعدات والمستلزمات الطبية والمعيشية عبر معبر رفح البري تمهيدا لتسلميها للهلال الاحمر الفلسطيني. 

 

وعبرت 20 شاحنة المعبر على ان يتم تسليمها للهلال الاحمر الفلسطيني بعد إنهاء الإجراءات اللازمة.

وكانت قد عبرت أمس الشحنة الرابعة من المساعدات والمستلزمات الطبية والمعيشية عبر معبر رفح البري، تمهيدا لتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.

وكانت الدفعة الثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية، نجحت في العبور عن طريق ميناء رفح البري إلى الشعب الفلسطيني في غزة.

 وشملت هذه الدفعة 10 قاطرات جديدة مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز 10 قاطرات أخريات، علاوة على اصطفاف عشرات القاطرات، استعدادًا لعبورهم إلى الأراضي الفلسطينية.

وكانت قد انطلقت في يوم 7 أكتوبر الماضي عملية طوفان الأقصى من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ونجحت في أسر ما يقرب من 200 إسرائيلي وقتل عدد كبير من افسرائيليين، وشملت عمليات اقتحام بري لعدد من مستوطنات غلاف غزة، وإنزال جوي وبحري.