"المؤتمر": مصر بذلت دورا إيجابيا لاحتواء التصعيد بقطاع غزة طوال 20 عاما
أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن لقاء الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون وانعقاد القمة المصرية الفرنسية أمس تأكيد على موقف مصر الراسخ التاريخي والثابت لدعم القضية الفلسطينية وسعي مصر لحشد الرأى العام العالمي أمام انتهاك إسرائيل قواعد القانون الدولي وهو ما انعكس في صورة زيارات متكررة ومباحثات مستمرة من قبل زعماء العالم، الذين أصبحوا على يقين أن مصر تسعى إلى إرساء السلام في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي كانت قاطعة وحاسمة برفض مصر لخطة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة بريا، الأمر الذي سيزيد من تفاقم الأزمة مما ينتج عنه الكثير والكثير من الضحايا المدنيين مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستبقى أولوية عاجلة على طاولة الرئيس المصري أمام زعماء العالم والمجتمع الدولي حتى انتهاء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف «فرحات»، الإعلان الفرنسي الذي جاء على لسان الرئيس إيمانويل ماكرون خلال لقاءه مع الرئيس السيسي عن السماح بدخول سفينة تعمل كمستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين، هو نجاح لجهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وإنهاء القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحل الجذرى للقضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن مصر بذلت دورا إيجابيا في احتواء التصعيد بقطاع غزة طوال 20 عاما مضت.