10 أشياء ابتعد عنها إذا أردت النجاح وتحقيق أحلامك.. تعرف عليها
يسعى الكثيرون إلى الوصول لأهدافهم وتحقيق النجاح الذي يطمحون إليه في أعمالهم ودراستهم وحياتهم بصفة عامة، وهو هدف لا يقتصر فقط على البدء بالعادات الجيدة؛ إنما يتعلق الأمر أيضًا بالتخلص من السيئ منها.
وهناك عادات واضحة، لكن الجهد الحقيقي يقتضي اكتشاف العادات الصغيرة المخادعة التي تتسلل إلى روتين الحياة اليومي دون أن يدركها المرء، كما يلي حسب موقع Hack Spirit.
1. التسويف
يعد التوصيف المناسب لعادة التسويف هو "القاتل الصامت للأحلام"، من السهل أن يقول الشخص: "سأفعل ذلك غدًا"، ولكنها مشكلة ضخمة لأن الغد ربما يتحول إلى الأسبوع أو الشهر المقبل، أو حتى العام التالي.
إن الأشخاص الناجحون لا يجلسون في انتظار اللحظة المثالية فحسب؛ إنهم يغتنمون اليوم ويحولون الأفكار والأحلام إلى واقع.
2. الحديث السلبي عن النفس
ينبغي التخلص من عادة الحديث السلبي عن النفس إذا كان الشخص يريد أن يكون أفضل ما يمكن أن يصبح عليه.
إذا كان الشخص يعتقد أنه لن ينجح فإنه من غير المرجح أن يقدم على المحاولة، وإذا لم يقدم عليها فإنه لن ينجح فيما يشبه الحلقة المفرغة التي ترسمها الأفكار السلبية عن النفس.
3. العيش في الماضي
لفترة طويلة، يكون الشخص عالقًا في استعادة أخطاء الماضي والتفكير في الفرص الضائعة، مرددًا عبارات "لو أنني فعلت هذا" أو "لماذا لم أفعل ذلك؟".
إن تلك الأفكار والعبارات تمنع الشخص من المضي قدمًا، لأن العيش في الماضي لن يغير ما حدث لأنه حدث بالفعل.
4. تعدد المهام
إن هناك اعتقادا شائعا خاطئا بأن التوفيق بين مهام متعددة في وقت واحد هو علامة على الكفاءة. أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%.
اتضح أن دماغ الإنسان غير مصمم للتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد، لأن حقيقة ما يحدث هو أن المخ يقوم بالتبديل والتنقل سريعًا بين المهام.
5. إرضاء الآخرين
إذا كان الشخص يهتم بشكل مبالغ فيه لإسعاد من حوله وإرضائهم، فإنه يلحق الضرر بنفسه. تؤدي تلك العادة إلى تآكل احترام الشخص لذاته وسعادته الشخصية.
إن محاولة إرضاء الجميع طوال الوقت لا تنجح في معظم الأحيان، ناهيك عن كون الشخص غير مسؤول بالأساس عن إسعاد الآخر طوال الوقت.
6. مشاهدة الشاشات بإفراط
في العصر الرقمي، من السهل أن يفقد الشخص إحساسه بالوقت أثناء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة برامجه المفضلة. ولكنها عادة يمكن أن تتسبب في آثار خطيرة على الصحة والرفاهية.
كشفت دراسة من جامعة بنسلفانيا أن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة تقريبًا يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في الشعور بالوحدة والاكتئاب.
7. إهمال العلاقات الشخصية
مهما كان النجاح الذي يحققه المرء في الحياة، فإنه يبدو فارغًا دون وجود أشخاص يشاركونه النجاح والسعادة.
توفر العلاقات مع العائلة والأصدقاء الحب والدعم والشعور بالانتماء - فهي ضرورية لاكتمال الشعور الحقيقي بالسعادة والرفاهية بشكل عام.
8. عدم إعطاء الأولوية للنوم
عندما يصبح السهر والحصول على عدد قليل من ساعات النوم الجيد عادة منتظمة، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بصحة الشخص وحالته المزاجية.
إن قلة النوم تجعل الشخص يشعر بالترنح والغضب وتؤثر على صحته البدنية والوظيفة المعرفية. ببساطة، إن النوم ليس رفاهية، بل هو ضرورة.
9. تجاهل العواطف الشخصية
إن الحياة أقصر من أن يقضي الشخص كل وقته في فعل أشياء لا تثير شغفه وحماسه - سواء كان الرسم أو المشي لمسافات طويلة أو الطبخ أو أي شيء آخر – فإن الشخص يكون مدين لنفسه بتخصيص جزء من الوقت لممارسته.
إن تجاهل الشغف لصالح ما هو عملي أو متوقع يمكن أن يؤدي إلى حياة لا يشعر فيها الإنسان بالرضا.
10. إهمال الصحة
في عصر سريع الخطى، من السهل أن ينخرط المرء في صخب الحياة وينسى الاهتمام بنفسه وبصحته. يمكن أن يكون العذر هو الانشغال الدائم أو ربما يشعر الشخص أن الاهتمام بنفسه علامة ضعف.