أوكرانيا.. الجيش الروسي يتكبد أكثر من 400 قتيل يوميا للسيطرة على أفدييفكا

قالت أوكرانيا إن الجيش الروسي تكبد أكثر من 400 قتيل يوميا خلال حملته للسيطرة على مدينة أفدييفكا، حيث فقدت القوات الروسية "على الأقل لواء من القوات" خلال هجومها الأخير في مدينة أفدييفكا المدمرة، حيث ادعى رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أنهم تكبدوا "خسائر مؤلمة".

يأتي ذلك في الوقت الذي ظهرت فيه أنباء عن إعدام قوات بوتين بسبب انسحابها من الهجوم في مدينة دونيتسك الشرقية، حسب البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي يوم الخميس: “لدينا معلومات تفيد بأن الجيش الروسي يعدم بالفعل جنودًا يرفضون اتباع الأوامر”.

وتصد قوات أوكرانيا الهجوم الروسي على خط المواجهة في دونيتسك لعدة أسابيع منذ منتصف أكتوبر.

وفي اتصال مع ريشي سوناك، قال زيلينسكي: “قام الغزاة بعدة محاولات لمحاصرة أفدييفكا، لكن في كل مرة أوقفهم جنودنا وألقوا بهم، مما تسبب في خسائر مؤلمة، وفي هذه الحالات، فقد العدو لواءً على الأقل”.

وفي الوقت نفسه، قال أولكسندر شتوبون، المتحدث باسم مجموعات القوات الجنوبية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي، إن القوات الروسية تكبدت أكثر من 400 ضحية يوميًا في حملتها التي اعتمدت على مجموعات هجومية صغيرة تتألف من 30 إلى 40 رجلًا.

أوكرانيا وروسيا عالقتان في “طريق مسدود”

قال الزعيم الاستبدادي لبيلاروسيا إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على الخطوط الأمامية للحرب بينهما ويحتاج الجانبان إلى الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.

ووصف ألكسندر لوكاشينكو، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع الحالي للصراع بأنه “راسخ حتى الموت. الناس يموتون".

وقال: "هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدود بشكل خطير: لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يعززه بشكل كبير".

وفاة بوتين!

يعاني الرئيس الروسي من عدد من الأمراضب مثل سرطان الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، والجذام أو التراجع في أعقاب السكتة الدماغية.

ففي هذا الأسبوع فقط، اضطر الكرملين إلى إنكار شائعات مفادها أن فلاديمير بوتن أصيب بسكتة قلبية في غرفة نومه، بعد أشهر من اضطراره إلى إنكار أنه قام بتلويث نفسه.

ومنذ أن تولى مقاليد السلطة في عام 1999، أثبت بوتين نفسه كواحد من أكثر السياسيين شهرة في التاريخ الحديث، مع قبضته الرذيلة على روسيا.