ممثل أمريكي يفضح جرائم الاحتلال مستعينًا بصحيفة إسرائيلية
كشف الممثل الأمريكي، جاكسون هينكل، عن الجرائم التي اقترفتها إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى، مؤكدًا ما قامت به صحيفة «هأرتس» الإسرائيلية، من كشف أكاذيب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "إن الصحيفة الإسرائيلية تفضح أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي من ٧ أكتوبر"، أي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
وعن جرائم الإسرائيلي، قال جاكسون هينكل إن تحقيق صحيفة "هآرتس" كشف أكاذيب إعلام الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى، الذي قام بترويجه منذ بداية عملية طوفان الأقصى، مؤكدًا إن عدد القتلى من الإسرائيليين لا يتعدون 900 شخص نصفهم من جنود الاحتلال، وتم قتلهم أثناء قصف بالدبابات، وذلك خلاف ما يدعيه الاحتلال.
كما ذكر هينكل ما جاء في صحيفة "هآرتس"، التي فضحت جرائم الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى، حيث أكدت في تحقيقها الكاشف أن عدد الأشخاص الذين أطلقت حماس النار عليهم أقل من 100 شخص، معظمهم من المستوطنين الذين يحملون أسلحة.
وقال جاكسون هينكل على فضائح جيش الاحتلال، الذي أظهرته الصحيفة الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى: "إن تحقيق صحيفة هآرتس يفضح كل الأكاذيب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تمامًا كما قلت في السابق).. عدد القتلى المؤكد هو 900، وليس "ما يقرب من 2000".. و50% منهم جنود إسرائيليون. معظم الوفيات تظهر عليها أنه تم قتلهم أثناء قصف الدبابات."
وكتب الممثل الأمريكي جاكسون هينكل "لا يوجد دليل على أن حماس أحرقت أي إسرائيليين، لكن الحروق حدثت نتيجة القصف الإسرائيلي.. لا يوجد قطع لرؤوس الأطفال."
وقال جاكسون هينكل إن "التنكيل بجثث حماس بينما حماس تعاملت باحترام لجثث الاسرائيليين... عدد الأشخاص الذين أطلقت حماس النار عليهم أقل من 100 شخص، معظمهم من المستوطنين الذين يحملون أسلحة معهم. لقد كذبت إسرائيل بشأن كل شيء بينما ارتكبت إبادة جماعية بشعة!"
جدير بالذكر أن قطاع غزة يتعرض لقصف وحشي، من قبل قوات الاحتلال إسرائيلي، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقض المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في غزة، مخلفة ما يزيد عن 7 آلاف شهيدًا، وما يزيد عن 20 ألف مصاب.
ووصف مكتب مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة العمل الوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية، بأن "العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة، من خلال الحصار وقصف المناطق المكتظة بالسكان، يعد جريمة حرب"