«بعبع» أعمال السنة يحاصر الطلاب و«أولياء أمور مصر» يحذر من الاستسلام له
مازالت فوبيا أو «بعبع» أعمال السنة -كما أطلق عليها البعض- والتي تتمثل في تخوفات أولياء الأمور من نزول درجات أبنائهم بسببها؛ لاسيَّما وأنهم يعتقدون أنها إحدى العوامل المسؤولة عن نجاح الطالب أو رسوبه، على الرغم من إعلان وزارة التعليم لتقسيم الدرجات.
أولياء الأمور يطالبون بالاهتمام بالمعلمين ماديًا
وتقول، سماح الحبشى مؤسس أولياء أمور مدارس مصر، من مزايا مناهج نظام التعليم الجديد انتهاء (شبح) أعمال السنة، بحيث لم يبقى هناك مجال أو فرصة لتهديد أى مدرس للطالب وأولياء الأمور أنه فى حالة عدم أخذ درس معه هيسقط في أعمال السنة وتصبح درجاته سيئة.
وعلى الرغم من إعلان الوزارة لكيفية احتسب درجات التقييمات إلا أنه يوجد الكثير من أن أولياء الأمور مازال يجهل التطورات الجديدة التى طرأت على تقسيم الدرجات، وهو ما يجعلهم فريسة سهلة لاستغلال فئة من المدرسين الذين يبدأون الضغط عليهم من بداية العام الدراسي الجديد، وتهديدهم للطلاب بنقص أعمال السنه، وخاصة في المرحلة الابتدائية والاعدادية بإن الطالب الذى لن يأخذ درس هينزل في أعمال السنة، هذا بخلاف المعاملة السيئة داخل الفصول وتفضيل الطالب الذي بيأخد درس عن الطالب الذي لا يأخد درس وشكوي الطلاب لأولياء الأمور من سوء المعاملة والعقاب داخل الفصل،وبالتالي يرضخ ولي الأمر للتهديد، ويلحق ابنه بمعلم الفصل.
وطالبت أولياء أمور مدارس مصر وزارة التربية والتعليم، الاهتمام بالمعلمين ماديًا، حتي لا يدفع بعضهم بالإساءة واضطهاد الطالب وتتحول معاملة المعلمين السيئة للتلاميذ سببا فى التسرب وكره الكتاب للتعليم والمدرسة.
فإن لم يستطع المعلم أن يكسب حب الطالب فلن يستطيع أنه يتعامل مع عقله الرافض له نتيجة سوء المعاملة.
وطالب أولياء أمور مداس مصر، بإعداد حملات توعية بكيفية درجات أعمال السنة، للقضاء على فوبيا أعمال السنه، وأن تقسيم الدرجات يعتمد علي أداء الطالب، وأن امتحانات الشهور والمهام الأدائية والإنتظام في الحضور إلي جانب الاجابات السليمة في الامتحان تؤهل الطلاب للتفوق.
وكذلك تنبيه أولياء أمور المرحلة الإعدادية، إلي أهمية الحضور والمواظبة وان درجة الورقة الامتحانية تمثل 80%.