أوكرانيا.. روسيا تقصف 118 خلال 24 ساعة
قال مسؤولون في أوكرانيا إن ثلاثة "أجسام متفجرة" أسقطت على الممرات الملاحية في اليوم الأخير، وقال وزير داخلية أوكرانيا إن روسيا قصفت 118 بلدة وقرية أوكرانية على مدار 24 ساعة، وهو اليوم الأكثر قصفًا هذا العام.
وتم استهداف المجتمعات القريبة من الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث تعرضت 10 مناطق من أصل 27 منطقة في البلاد للهجوم.
وقالت القيادة العسكرية للمنطقة إن طائرات فلاديمير بوتين الحربية أسقطت “أجساما متفجرة” على مسارات خطوط الملاحة المدنية في البحر الأسود.
وأضافت أن "المحتلين يواصلون ترويع مسارات الملاحة المدنية في البحر الأسود بالطيران التكتيكي، وإلقاء أشياء متفجرة على المسارات المحتملة لحركة السفن المدنية".
خط ملاحي
وتحاول أوكرانيا بناء خط ملاحي جديد دون موافقة روسيا؛ لإنعاش صادراتها الحيوية المنقولة بحرًا، لكن روسيا قالت إنها ستعتبر أي سفينة هدفا عسكريا محتملا بعد انسحابها من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يسمح بمرور البضائع الأوكرانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي حققت فيه القوات الأوكرانية تقدمًا مؤكدًا ضد روسيا على جبهتين، وفقًا لمعهد دراسة الحرب.
روسيا تعيد تنظيم صفوفها
قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إن القوات الروسية تحاول إعادة تنظيم صفوفها وتعويض خسائرها قرب مدينة أفدييفكا بشرق أوكرانيا قبل أن تحاول مواصلة الهجمات لمحاولة تطويق المستوطنة المحاصرة.
وقال أولكسندر شتوبون المتحدث باسم القيادة العسكرية في تافريا الأوكرانية: "يواصل العدو محاولته تطويق أفدييفكا، لكن الآن ليس بهذه النشاط. فالعدو يحاول إعادة تجميع صفوفه وتعويض خسائره من أجل شن المزيد من الهجمات".
وجددت روسيا حملتها لتطويق المدينة المحاصرة في منتصف أكتوبر، في محاولة لإغراق المواقع الأوكرانية بوابل متواصل من المدفعية وموجات من القوات والمركبات القتالية، وفقًا للسلطات المحلية والعسكرية في أوكرانيا.
كوريا الشمالية ترسل عددًا من الصواريخ إلى روسيا
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية زودت روسيا على الأرجح بعدة أنواع من الصواريخ لدعم حربها في أوكرانيا، إلى جانب شحناتها من الذخيرة والقذائف التي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع.
وفي إحاطة إعلامية للصحفيين المحليين، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه يشتبه في أن كوريا الشمالية أرسلت عددًا غير محدد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إلى روسيا، بالإضافة إلى بنادق وقاذفات صواريخ. قذائف الهاون والقذائف.
وتسعى كوريا الشمالية إلى توسيع التعاون مع روسيا والصين في مواجهة التوترات الأمنية التي طال أمدها مع الولايات المتحدة والصعوبات الداخلية الناجمة عن الوباء، وفي علامة واضحة على مشاكلها الاقتصادية، تتحرك البلاد لإغلاق بعض بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.