باحثون: الاسترخاء لمدة 15 دقيقة في حمام ساخن يحسن جودة النوم
قام الباحثون في جامعة كيوشو في اليابان بقياس جودة النوم لدى 23 رجلًا وامرأة، حيث أظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية، أن المبحوثين عندما استرخوا في حمام ساخن لمدة 15 دقيقة أو أكثر قبل ساعتين من موعد النوم، كانوا ينامون بشكل أسرع وكانوا أقل عرضة للاستيقاظ في الليل.
تفاصيل الدراسة
وفي الدراسة الجديدة، طُلب من المتطوعين أن يأخذوا حمامًا سريعًا، أو يغطسوا لفترة قصيرة في الحمام أو ينقعوا في الماء الساخن لفترة طويلة لمدة 15 دقيقة أو أكثر - وقبل 90 دقيقة على الأقل من موعد النوم - في ليال مختلفة. وقاموا بقياس درجة حرارتهم قبل وبعد ذلك، ومرة أخرى عندما كانوا على وشك النوم.
وفي الوقت نفسه، تم تثبيت أداة استشعار الحركة على معصمهم لتتبع وقت نومهم، حيث أظهرت النتائج أنه عندما غطسوا لفترة طويلة، غفا المجندون في المتوسط لمدة 12 دقيقة.
ولكن بعد الغطس السريع، استغرق الأمر 16 دقيقة، وعندما استحموا، كانت المدة 20 دقيقة، كما ناموا بعمق أكبر، مع اكتشاف عدد أقل من الحركات أثناء الليل.
ويعتقد العلماء أن الحمامات الطويلة تعمل بشكل أفضل لأنها ترفع درجة حرارة الجسم الأساسية بنحو 0.9 درجة مئوية مقارنة بـ 0.3 درجة مئوية فقط مع الاستحمام أو الغطس لفترة قصيرة، وهذا يعني أنه يجب بعد ذلك أن يبرد كثيرًا حتى يتمكن الجسم من النوم.
ويعتقد الخبراء أن حجم تأثير التبريد هذا – وليس درجة الحرارة الأساسية المحددة – هو ما يجعلنا نشعر بالنعاس. لكنهم يقولون إنه من الضروري الاستحمام لمدة ساعة ونصف على الأقل قبل الذهاب إلى السرير لإتاحة الوقت الكافي لحدوث عملية التبريد هذه.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الباحثون: "يبدو أن الانخفاض الأكبر في درجة الحرارة الأساسية بعد الاستحمام مهم لتحسين بداية النوم"، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن حجم الزيادة في درجة حرارة الجسم بسبب الاستحمام الطويل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسهولة النوم.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الباحثون: "يبدو أن الانخفاض الأكبر في درجة الحرارة الأساسية بعد الاستحمام مهم لتحسين بداية النوم"، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن حجم الزيادة في درجة حرارة الجسم بسبب الاستحمام الطويل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسهولة النوم.