رئيس التحرير
خالد مهران

طالبة ثانوي تتخلص من حياتها في دكرنس.. التفاصيل كاملة

انتحار-ارشيفية
انتحار-ارشيفية

أنهت طالبة بإحدى قرى الدقهلية، حياتها شنقا إثر مرورها بحالة نفسية سيئة.

تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتخلص فتاة من حياتها بإحدى قرى دكرنس.

انتقل ضباط  المباحث إلى مكان الواقعة وتبين ان مصرع بسمله م م ١٦ عاما طالبة بالثانوى والمقيمة بمنشأة عبد الرحمن  أثر قيامها بشنق  نفسها بحبل غسيل بمنزلها اثر مرورها بأزمة نفسية.

وبالفحص والتحرى  تبين أنها تناولت من قبل مواد سامة وتم إنقاذها وتم نقل الجثة إلى مستشفى منية النصر.

تم التحفظ علي الجثة بمشرحه المستشفى تحت تصرف النيابة.

 وتم تحرير المحضر اللازم للعرض علي النيابة العامة لاستصدار قرار تصريح الدفن أو التحويل للتشريح.

والجدير بالذكر أن الانتحار هو قتل النفس، وهو رد فعل مأساوي لمواقف الحياة المجهدة، ولا يوجد سبب واحد وراء محاولة أي شخص للانتحار، ولكن يوجد عوامل تزيد من خطر محاولة الانتحار، ويعتبر الاكتئاب هو عامل الخطر الرئيس للانتحار لكن هناك العديد من الاضطرابات النفسية، والعقلية، وعوامل خطر أخرى يمكن أن تساهم في الانتحار، بما في ذلك الاضطراب الثنائي القطب والشيزوفرينيا، وتعتبر الأسلحة النارية أكثر الوسائل شيوعًا في الانتحار بالإضافة إلى طرق أخرى شائعة تتمثل في تناول جرعة زائدة من الدواء والاختناق والشنق.

وفى  كل عام يضع 703000 شخص نهاية لحياته، وبيد أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير. وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة مراحل العمر، وقد صنف في عام 2019 رابع أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي.

ولا يحدث الانتحار في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة تحدث في جميع أقاليم العالم. والواقع أن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية في عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

والانتحار مشكلة خطيرة من مشاكل للصحة العامة بيد أنه يمكن تفاديه عبر تدخلات آنية مسندة بالبينات عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية، يتعين وضع استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار.