أوكرانيا.. هجوم على معرض فني أثري واختبار صاروخ عابر للقارات
قال مسؤولون في أوكرانيا إن هجمات الطائرات دون طيار الروسية على أوديسا أدت إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل، وإشعال النار في شاحنات محملة بالحبوب، وإلحاق أضرار بأحد المعارض الفنية الرئيسية في المدينة.
وقال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا: "في 6 نوفمبر، يحتفل متحف أوديسا الوطني للفنون بمرور 124 عامًا على تأسيسه"، ولكن تهنئة الروس كانت مختلفة بصاروخ أصاب مكانًا قريبًا من المتحف، وأضاف أنه تم تدمير 15 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق المدينة.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أوكرانيا دمرت نحو 200 مركبة مدرعة روسية خلال معارك في بلدة دونباس، وقالت وزارة الدفاع إن المركبات دمرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في بلدة أفدييفكا.
وكان هذا "على الأرجح بسبب مزيج من الفعالية النسبية للأسلحة الأوكرانية الحديثة المضادة للدروع، والألغام، والذخائر التي تسقطها المركبات الجوية غير المأهولة، وأنظمة المدفعية الدقيقة".
صرف التركيز عن أوكرانيا
وفي مكان آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحرب بين إسرائيل وحماس “تصرف التركيز” عن الصراع في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا تريد "إضعاف" التركيز على الحرب، لكنه أصر على أن النصر لا يزال في يد أوكرانيا وسط هجومها المضاد في الجنوب، وأصر على أن الحرب لم تصل إلى طريق مسدود.
روسيا تختبر إطلاق صاروخ عابر للقارات
أعلنت روسيا، أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات مصمما لحمل رؤوس نووية من غواصتها التي تعمل بالطاقة النووية "إمبرتور ألكسندر الثالث".
ويأتي الاختبار وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بشأن غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا الذي استمر 20 شهرا.
وأقرت موسكو قانونا الأسبوع الماضي بسحب تصديقها على المعاهدة العالمية لحظر الأسلحة النووية – وهي خطوة انتقدتها واشنطن بشدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “إن إطلاق صاروخ باليستي هو العنصر الأخير في اختبارات الدولة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بقبول الطراد في البحرية”.
هجمات على معرض فني عمره 124 عامًا
قال مسؤولون أوكرانيون في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود إن هجمات بطائرات روسية دون طيار على أوديسا في وقت متأخر من مساء الأحد أدت إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل وإشعال النار في شاحنات محملة بالحبوب وإلحاق أضرار بأحد المعارض الفنية الرئيسية في المدينة.
يضم متحف أوديسا الوطني للفنون، الواقع في أحد أقدم قصور أوديسا، أكثر من 10000 قطعة فنية قبل الحرب، بما في ذلك لوحات لبعض أشهر الفنانين الروس والأوكرانيين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.