رئيس التحرير
خالد مهران

تطورات جديدة فى واقعة مقتل محامى أسيوطى بمدينة حلوان أيام عيد الأضحى

قتل محامى فى الطريق
قتل محامى فى الطريق العام

قررت محكمة جنايات حلوان برئاسة المستشار محمد عطية تأجيل محاكمة ثلاثة متهمين لشهر فبراير للمرافعة ارتكبوا جريمة روعت أهالي مدينة حلوان، خاصة لحدوثها أول أيام عيد الأضحى المبارك.


مقتل محامى حلوان

بدأت تلك الجريمة بقيام المتهمان أحمد فرحان خلف 29 سنة سائق وشقيقه محمود 24 سنة سائق ووالدهما، وآخرين من عائلتهم بالاشتراك والأتفاق على قتل شاب يدعى عاصم عدلى خلف 30 سنة محامى مستخدمين مسدس ودراجة نارية، مطلقًا المتهم الأول خمس طلقات أصابت اثنان منهم ظهر المجنى عليه، وثالثة فى اليد اليسرى والرابعة والخامسة فى الرأس.

عزبة الأقباط

تمثلت الواقعة فى أن المتهمين جميعهم من عائلة واحدة من عزبة الأقباط بقرية العتمانية التابعة لمركز البدرى بمحافظة أسيوط، ولخلاف سابق تمثل فى مقتل إبراهيم فرحان خلف شقيق المتهمان، وأتهام أحمد عدلى خلف الشهير ب "الزعيم" 33 سنة وعصام عدلى خلف 28 سنة أصحاب مخابز وشقيقى المحامى المجنى عليه، وكان ذلك منذ 40 يومآ بقرية العتمانية بأسيوط.

أسرة المحامى

كان من شأن ذلك أن أوغل صدور المتهمين وتولد لديهم البغض وكراهية لأسرة المحامى، فسولت لهم أنفسهم أنه لا بد من الثأر ورد اعتبارهم، فأتفقوا فيما بينهما على قتل المجنى عليه، رغم أنه لم يكن له دورا من قريب أو بعيد فى قتل شقيقه وأعلانه للجميع أنه لن يعود لبلدته لأنه رجل مسالم ورجل قانون.

الأخذ بالثأر

أصرا المتهمان على الأخذ بالثأر، واتفقوا على قتله ثأرا وانتقاما، وانعقدت ارادتهم على تنفيذ قصدهم الأجرامى، وراحوا فى هدوء وروية يدبرون أمر جريمتهم، فأعدوا لذلك سلاحا ناريا "مسدس"، وهو قاتل بطبيعته.

عيد الأضحى

وفى أول أيام عيد الأضحى المبارك وصلوا إلى شارع سيد وهبة المتفرع من شارع امتداد منصور بالعزبة القبلية التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان، وترصدوه بالقرب من مسكنه وأعدوا الخطة الكفيلة بالظفر به، فاحضر المتهم محمود فرحان خلف دراجة نارية أستقلها معه شقيقه أحمد، وكمنوا للمحامي بالقرب من منزله لمراقبته ومراقبة حركة الطريق.

ترويع المواطنين

بمجرد ما شاهدا المتهمين المحامى يعبر الطريق خرج أحمد فرحان خلف من مكمنه وتتبعه حتى وصل إلى مقربة منه، وقام بأطلاق النيران من الخلف، فأحدثت به إصابات أودت بحياته، بينما قام شقيقه محمود بأستقلال الدراجة النارية وأصطحبه وفرا هاربين، مما تسبب فى ترويع المواطنين والأهالى بمدينة حلوان.

أعداد الأكمنة

على الفور أصدر مدير أدارة البحث الجنائي بالقاهرة، تعليمات بأعداد الأكمنة اللازمة، ونتيجة لذلك المجهود ألقى القبض على المتهمين وخمسة أخرين لتسترهم عليهم داخل أحد المزارع بطريق العلمين، وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وبعرض أوراق القضية على المحامى لنيابات حلوان أصدر قرارًا بإحالة المتهمين لمحكمة جنايات حلوان.

محامى أسرة المجنى عليه

وفى لقاء مع عصام أبو سمرة محامى أسرة المجنى عليه قرر أن المجنى عليه كان يقيم بمدينة حلوان، ويوم الواقعة أدى صلاة العيد، ثم نام وأستيقظ قبل صلاة الظهر لأداء الصلاة، وفجأة تلقى اتصال هاتفي فخرج مسرعًا معللًا ذلك بأن هناك من قام بأستدراجه ليتم قتله، وأوضح ان المجنى عليه محامى وحاصل على دبلومتين قانون وكان يستعد للدكتوراة، وقال أن المجنى عليه لم يتشاجر مع أحد طوال حياته، وانسان ذو اخلاق ويصوم يومى الأثنين والخميس من كل اسبوع ابتغاء مرضاة الله.

الواقعة الأولى

وأضاف أبو سمرة أن الواقعة الأولى كان المتهم فيها أشقاء المحامى المجنى عليه مجرد قتل خطأ، لأن المجنى عليه وشقيقه كانا ملثمان ويقودان دراجة وتروسيكل مسروقتان، فقام أشقاء المجنى عليه بمطارتهم ليمنعاهما من الأستمرار فى السرقة، وأكد أن المتهم الهارب بمجرد ارتكابه الجريمة، قام بنشر منشور عبر صفحته على موقع الفيس بوك قال فيه "الحمد لله والشكر أخذنا حقك يوم الأربعين وده فضل من الله، وده حقنا والحمد لله، والعين بالعين والسن بالسن ويسلم أيد اللى داس على الزناد أبو عبد الرسول واحد بس".