إسرائيل تحاصر غزة وتقسمها لأربعة أجزاء
حاصر الجيش الإسرائيلي مدينة غزة وقسم الأجزاء الشمالية والجنوبية من القطاع، وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش الإسرائيلي حاصر مدينة غزة وقسم الأجزاء الشمالية والجنوبية من المنطقة، مما يمثل "مرحلة مهمة" في حربه مع حماس.
ومن المتوقع أن تبدأ القوات بالسير في شوارع العاصمة هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تواجه عناصر من حماس، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أنه “لا يوجد مكان آمن” في غزة وقالت إن المئات قتلوا وهم يحتمون بمباني ومدارس الأمم المتحدة.
وقالت إن "الأشخاص الذين لجأوا تحت علم الأمم المتحدة بحثا عن الأمان في مدارس الأونروا قتلوا في أماكن ينبغي حمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
مقاطعة تركيا
من جهة أخرى أزال البرلمان التركي منتجات كوكا كولا ونستله من مطاعمه بسبب دعم الشركتين المزعوم لإسرائيل وسط الصراع في غزة، وفقًا لبيان رسمي.
وقالت الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا: “لن يتم بيع منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل في المطاعم والكافيتريات والمقاهي في حرم البرلمان”.
وأضافت أن رئيس البرلمان نعمان كورتولموش اتخذ هذا القرار من أجل “دعم الحساسية العامة فيما يتعلق بمقاطعة منتجات الشركات التي أعلنت صراحة دعمها لجرائم الحرب الإسرائيلية وقتل الأبرياء في غزة”.
الحكومة البريطانية تدرس إيقاف أي طلب خاص بمسيرات مؤيدة لفلسطين
يعتقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن المسيرة المؤيدة للفلسطينيين في يوم الهدنة ستكون "استفزازية وغير محترمة".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن القرارات التشغيلية بشأن حظر المسيرة المخطط لها في لندن تعود إلى شرطة العاصمة. لكن المتحدث قال إن الحكومة “ستدرس بعناية” أي طلب لمنع المسيرة.
وقال المتحدث: “رئيس الوزراء نفسه لا يعتقد أنه من الصواب تنظيم هذا النوع من الاحتجاجات في يوم الهدنة”. وتابع المتحدث باسم الحكومة البريطانية "إنه يعتقد أن هذا استفزازي وغير محترم."
ألمانيا تفرج عن 71 مليون يورو كمساعدة للفلسطينيين
قالت وزارة التنمية الألمانية إن ألمانيا قررت الإفراج عن مساعدات بقيمة 71 مليون يورو في إطار مراجعة مستمرة لدعمها للفلسطينيين، وتعهدت بتقديم 20 مليون يورو إضافية كتمويل جديد.
وكانت ألمانيا قد علقت مساعدتها التنموية لفلسطين بسبب الهجوم الدموي الذي شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وجاء في بيان للوزارة: “بسبب الوضع الهش في المنطقة، لم تكتمل المراجعة بالكامل بعد”.