بالرغم التراجع العالمي..
تقرير يكشف أسباب تذبذب أسعار الذهب في مصر
كشف تقرير جولد بيليون، عن تذبذب أسعار الذهب بمصر بين الصعود والهبوط داخل نطاق واسع من التداولات، وذلك في ظل تغيرات في سعر الأونصة العالمية، بالإضافة إلى عدم استقرار أوضاع السوق المحلي، الأمر الذي يدفع السعر إلى التذبذب.
وأوضح التقرير، أن الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا خلال تداولات اليوم الجمعة، عند المستوى 2600 جنيه للجرام، ويأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس ليغلق عند المستوى 2610 جنيهات للجرام ويسجل ارتفاعا بمقدار 30 جنيها بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2580 جنيها للجرام.
وتابع: يوم أمس ارتفع سعر الأونصة في السوق العالمي قبل أن تعود إلى الانخفاض اليوم، وقد ساعد هذا على ارتفاع سعر الذهب المحلي يوم أمس ليظل التذبذب في نطاق واسع هو المسيطر على أداء السوق المحلي.
وذكر: أيضًا سعر صرف الدولار في السوق الموازي يشهد حالة من الاستقرار بعض الشيء وهو ما يؤدي إلى تذبذب في سعر الذهب وعدم تحديد اتجاه واضح.
مد العمل بمبادرة واردات الذهب دون رسوم جمركية
وكان وافق مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي على مد العمل بمبادرة واردات الذهب دون رسوم جمركية لمدة 6 أشهر جديدة لينتهي العمل بها في 10 مايو 2024 بعد أن كان مقرر أن تنتهي المبادرة في 10 نوفمبر.
القرار صدر من مجلس الوزراء بعد مطالبات عديدة سواء من شعبة الذهب والجهات المعنية بسوق الذهب أو من الشركات، خصوصا أن الستة أشهر الماضية شهدت دخول نحو 3 طن من الذهب إلى السوق المحلي.
ومن المقرر أن المبادرة بشكل كبير في تحقيق استقرار وتوازن بين العرض والطلب في السوق لفترات طويلة، وقللت من المضاربات على سعر الذهب وتسجيله لأسعار مرتفعة غير مبررة والتي تمت خلال النصف الأول من العام.
ويأتي قرار مد فترة المبادرة بعد قرار البنك المركزي المصري بمد فترة السماح لتحصيل أموال صادرات الذهب من الشركات إلى 30 يوم بعد أن كان لمدة 7 أيام فقط، وبالتالي شجع القرار الشركات على التوسع في عمليات التصدير وسحب المزيد من الذهب الخام من السوق لمواكبة الطلب على التصدير، واستمرار عمل مبادرة زيرو جمارك ستساعد في مواجهة ارتفاع الطلب على الذهب الخام، حتى لو بنسبة محددة وبشكل يساهم في تحقيق بعض التوازن في الأسواق.