رئيس التحرير
خالد مهران

محامٍ حقوقي: الانتخابات في العالم والنقابات العمالية والمهنية تتم بناءً على المصالح

المحامي الحقوقي أحمد
المحامي الحقوقي أحمد راغب

قال أحمد راغب المحامي الحقوقي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة المرشح الرئاسي فريد زهران أمس، إنه يعرف فريد زهران منذ أيام اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة، وأنا لست غريبًا عنه وكلمتي ستتلخص في ثلاث نقاط رئيسية:
 

الأولى هي أن الانتخابات في كل العالم تتم بناء على المصالح، وهذا أيضا في النقابات المهنية والعمالية، وهنا أقول أن مصلحتي ومصلحة المحبوسين احتياطيا أو سجناء الرأي أو الأشخاص المنتهكة حقوقهم فيما يتعلق بالإعلام ونحوه، كل هؤلاء مصلحتهم هي وصول مرشح يعبر عنهم، وأن يكون هناك خطاب يتحدث عنهم، لهذا أنا أعتبر فريد زهران مرشح الحريات التي غابت عن هذه البلد لفترة.


وتابع: المطالبة بالحقوق والحريات تتطلب أن يكون هناك برنامجا واضحا ورؤى ملموسة، والتي وجدتها في برنامج فريد زهران الذي اطلعت عليه، ومطلوب مننا حزمة من الخطوات السريعة والعاجلة والتي تم الاتفاق عليها في جلسات الحوار الوطني في اللجنة التي كنت أشرف عليها حيث كنت مقرر مساعد هذه اللجنة، وهي إطلاق مفوضية التمييز، وقانون تداول المعلومات، وقانون العفو الشامل عن سجناء الرأي وعن كل من لم يتورط في قضايا عنف، وتعويض المحبوسين عن الفترات التي حبسوا فيها وقاسوها.

النقطة الثانية هي إصلاح منظومة العدالة.

النقطة الثالثة هي مراجعة التشريعات المقيدة للحريات سواء كانت في قانون العقوبات أو عدد من القوانين التي صدرت في غفلة من الزمن وفي ظل ظروف معينة، على رأس هذه القوانين قانون الإرهاب، والقوانين التي صدرت بشأن حرية الإعلام واحتكار الإعلام في مصر وعدم وجود وسائل إعلام تعبر عن التعددية.


وأردف: موضوع الحريات مهم أيضا لأنه ينعكس على الاقتصاد بشكل رئيس، لأن الإصلاح الاقتصادي هو بالضرورة يبتدئ بإصلاح سياسي، ولا يوجد مستثمر أو صاحب رأس مال أو شركة ستعمل في مصر إلا لو كان هناك ضمانات للاستثمار وعلى رأسها حرية تداول المعلومات.

وقال: الحريات أيضا لها علاقة بقوة مصر الناعمة، والتدهور الكبير في السينما والفن هو تقييد للحريات، ولها علاقة بأزمات مصر الخارجية.

وختم: أعتبر فريد زهران هو مرشح الحريات لذلك أدعو كل الناس أن تختار على أساس مصالحها، وأنا مصلحتي في اختيار فريد زهران لإطلاق الحريات وفتح المجال العام مرة أخرى.