رئيس التحرير
خالد مهران

فضح جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتمثيل بجثث المدنيين في قطاع غزة

التمثيل بجثث المدنيين
التمثيل بجثث المدنيين في قطاع غزة

تداولت مشاهد قاسية في سلسلة جرائم مستمرة حتى اللحظة، حيث نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات يمثِّل بجثامين الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة.

وظهرت في اللقطات رجل بزي مدني تدهسه آلية إسرائيلية كان يسير في ممر النزوح الذي حددته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن وصول فلسطينيين استشهدوا والعديد من الإصابات لمشفى ناصر، بينهم أطفال؛ جرّاء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحيط منزل عائلة قديح في بني سهيلا شرق خانيونس، في أثناء القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.

كما استهدفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة شاهين في تل الزعتر في شمالي قطاع غزة

وفي نفس السياق، قال بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، إنه لن يقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن المحتجزين، وفقا لخبر عاجل أذاعته قناة العربية الإخبارية.

وأضاف "نتنياهو" أنه يجب التحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار لا عن وقف كامل.

بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بنواياه الخبيثة التي ينفذها بتدمير قطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال خبر عاجل أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية".

جرائم العدوان الإسرائيلي في الضفة والقدس

وأضافت أن جرائم عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس تندرج في إطار استغلال الاحتلال الدعم الدولي لاستكمال حلقات نظام الفصل العنصري، مؤكدة أن نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية بضرب وحدة شعبنا وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.

وكان أكد إسحاق سدر وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية، على أن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة الخميس المقبل بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأضاف "سدر"، أن قطاع غزة المعرض للقصف سيصبح منطقة معزولة عن العالم بشكل كامل نهاية الاسبوع الحالي.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة

ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة وشعبها الأعزل، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.